أظهرت بيانات رسمية نشرت الخميس الماضي أن إيطاليا أصبحت مكانا أقل جاذبية للمهاجرين بسبب ظروفها الاقتصادية الصعبة حيث تعرضت لركود اقتصادي حاد في أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2008.

وذكر مكتب الإحصاء الوطني الإيطالي "آيستات" أن العام الماضي شهد تسجيل وصول 278 ألف أجنبي إلى البلد بانخفاض نسبته 9.7 بالمئة عن 2013 ونسبته 47.3 بالمئة عن عام 2007 قبل تفجر الأزمة المالية العالمية، عندما ارتفع عدد المهاجرين القادمين إلى إيطاليا في أعقاب انضمام بلغاريا ورومانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

ولا تشمل هذه الأرقام العدد الكبير للمهاجرين غير الشرعيين الذين يأتون إليها عبر البحار متسللين بعيدا عن سلطات الحدود الإيطالية ويسعون إلى الوصول إلى دول أغنى في شمال أوروبا.

في الوقت نفسه أشار مكتب الإحصاء إلى أن إيطاليا ما زالت دولة مستقبلة للمهاجرين، لكن أعداد المهاجرين منها سواء من الأجانب أو الإيطاليين ارتفع بشدة.

فقد شهد العام الماضي خروج نحو 89 ألف إيطالي بينهم 20 ألف حاصلون على مؤهلات جامعية من إيطاليا مقابل 82 ألف شخص في 2013.