بعد سؤالها "البعض يرى أنك من الوسط الفني ولستِ من العمال والفلاحين كي تعبري عنهم في البرلمان؟"، قالت الراقصة الإستعراضية سما المصري "هذا ليس حقيقيّا، فأنا فلاحة أفهم في الأصول وأعرف يوميات وهموم الفلاح، وعملت في الأرض مثل كل الفلاحين.

كما أنني جنيت القطن، وكنت -أسرح في الغيط- وأجمع الدودة.

واضافت المصري في مقابلة لجريدة الراي الكويتية "أنا لستُ مدّعية، وسعيت إلى هذا الكرسي البرلماني، لكي يصل صوت هؤلاء الفقراء والبسطاء الذين أنتمي إليهم إلى المسؤولين. فأنا بنيت نفسي وتمكنتُ من الوصول إلى طرق تُسمع صوتي للمسؤولين، ولهذا لن أدخر أي طاقة لأوصل صوتهم وأساعدهم على العيش بكرامة، لأن هناك مطحونين ومعدمين، وهناك آخرون لا يشعرون بهم".