طواف شبه شامل على الحياة الترفيهية لنجمة واثقة لا تلعب إلا أدوار البطولة، سواء في الدراما أو السينما، فتبرز للجمهور بحوار خاص تتحدث فيه عن كل ما تهتم به من رياضة وأدب، موقفها من الموسيقى، ومتى يمكن أن يراها الجمهور تغني، كذلك في الحديث عن عشقها في كرة القدم، ومتى كانت في ملعب برشلونة تعلن عشقها المستمر لميسي، وما الرسالة التي توجهها لعشاق ريال مدريد!!.


إنها ميسون أبو أسعد وحوار خاص وخاص جدا.

ما الجديد لدى ميسون أبو أسعد للموسم المقبل حتى الآن؟
حاليا انتهيت من تصوير أول ثلاثية في مسلسل مدرسة الحب مع المخرج صفوان النعمو وهي بعنوان " لحظة صمت" والعمل عبارة عن مسلسل من 20 ثلاثية أي يقع في ستين حلقة، وفي القريب سأدخل في تصوير فيلم سينمائي بعنوان "سوريون" وأتوقع الشروع به خلال شهر من الآن.

لكن كنت تقرئين قبل ذلك عروضا أخرى في الدراما.. ماذا عنها؟
بصراحة اعتذرت عن المشاركة في أحد المسلسلات بعد قراءتي للنص، فيما أقرأ حاليا نصا آخر لمسلسل لم أحدد مصيره بالنسبة لي حتى الآن.

وفاة شخصيتك في مسلسل باب الحارة، ما الذي يعنيه بالنسبة إليك؟
كنت سعيدة بالشخصية وبخاصة أنها كانت لامرأة فرنسية، وكنت أتحدث في بعض المشاهد بهذه اللغة التي أتقنها. العمل بالنسبة لي انتهى ولا تعليق على ذلك.


وهل تبحثين عن أدوار فيها لغة فرنسية؟
قلت بأنني أحب هذه اللغة، وأرى أنه يجب علي ممارستها والتحدث بها باستمرار كي لا أنساها، وأنا مهتمة بالأدب الغربي والفرنسي خاصة.



ما أهم الكتب التي قرأتها من الأدب الغربي؟
كتاب ذئب السهوب، وكتاب المخطوط القرمزي وكتاب مدينة العميان، وهناك كتب عربية أقرؤها مثل عزازيل وحدائق النور.

يسجل على ميسون أبو أسعد أنها تغيب كثيرا عن الإعلام.. لماذا؟
أنا من الذين لا يفضلون أن يمل الجمهور من رؤيتهم بل أن يبحث عنهم، وأسعى للحضور الأنيق في الإعلام، ولا أغيب بل ألبي دعوات لبرامج تلفزيونية، وكذلك في الإذاعة، ومقابلات في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، كما واعتدت على نشر أخباري بشكل دائم على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وأنستغرام.


بالنسبة للحالة الاجتماعية بالنسبة لك.. الجمهور لا يعرف حتى الآن ما إذا كنت عزباء أم متزوجة؟
أنا عازبة ولم أتزوج حتى الآن، وفي الوقت الحالي أفكر بأمور العمل والحياة أكثر، ولا أحبذ الحديث في أمر الزواج.

بعد أيام سيأتي العيد.. ما الذي تتذكرينه من العيد في أيام الطفولة؟
أكثر شيء أحن إليه في العيد هو الحلويات وبخاصة المنزلية التي كانت تصنعها أمي قبل يوم أو يومين من العيد، وهو أهم ما يعلق في ذاكرتي عن تلك الأيام البريئة والجميلة.

هلا تذكرين موقفا رجعت فيه للبيت باكية وخشيت حدوث مشكلة بسببه في المنزل؟
كان ذلك في العيد وكنا صغارا ورجعت باكية عندما ظننت وأخوتي بأننا أضعنا أخانا في ازدحام الألعاب في مدينة الملاهي، لكن والحمد لله أننا وجدناه في النهاية ومر الأمر على خير.

هل تذكرين التلطيش في العيد؟؟.. ألا تشتاقي لتلك الأيام ومعاكسات الشباب؟
التلطيش لا ينحصر في العيد فقط بل في أي يوم من أيام السنة بل وفي أي يوم من أيام العمر، لكني لا أحبه ولا أتعامل معه.


كيف تريدين للشاب أن يعبر عن إعجابه بالفتاة بدون تلطيش؟
أن يعبر عن ذلك بطريقة حضارية ولبقة انيقة غير فظة، أن يكون رجلا في التعبير وليس مراهقا.

ألم تردي يوما على التلطيش بمثله؟
لا لم أفعل ذلك ولن أفعله، لأنني لا أحب هذه الطريقة، وعندما أرفضها للغير أرفضها لنفسي أيضا، فلا تعاطٍ من قبلي بهذا الشأن إطلاقا.

أنت والغناء.. ما العلاقة بينكما؟
أن أغني، فهذا لن يتم إلا في مسلسل ألعب فيه دورا يتطلب الغناء، فلا أتوانى عن تلبية دور يحتاج إلى صوتي، وذات مرة وفي مسلسل سوري اجتماعي ظهرت أعزف على الجيتار، وأذكر أنه قبل أدائي لدور تدربت لأسابيع على هذه الآلة الموسيقية، كي أظهر فيها بالمظهر اللائق.

والسمع.. كيف هو بالنسبة إليك؟
أستمع للأغاني باستمرار، بل لا أقود سيارتي إلا والموسيقى مرتفعة، وهذه الماتعة الأكبر لي في كل يوم أقود السيارة، وبالعموم استمع للعربي وللغربي حسب المزاج الذي أكون عليه في هذا التوقيت أو ذاك، وأعترف بأن روحي متعلقة بالموسيقى.


كان وما زالت لك حضور رياضي كبير... أين أنت الآن من كرة القدم؟
ما زلت ولم أتراجع فبرشلونة ناديي الذي أعشقه كما وأفضل ميسي عن كل نجوم العالم، وسبق لي وأن حضرت مباراة في ستاد كامب نو في برشلونة في الشهر الرابع من العام الحالي وجمعت برشلونة وفالنسيا.

ألا تخشين أن يستاء منك جمهور ريال مدريد؟
لا أعتقد أنهم سيستاؤون فكرة القدم جماهيرية ولا تنحصر بفريق واحد، ولهم محبوهم ولا نستاء منهم.

هل ما زلت تفضلين المنتخب البرازيلي بعد الهزيمة الكبيرة في كأس العالم الأخيرة؟
نعم، ولكن في الحقيقة بكيت في نصف نهائي كأس العالم الماضية عندما خسرنا أمام المانيا 7-1، وعتبي كبير على المدرب فيليبي سكولاري الذي أحببته منذ سنوات، لأنه لم يقد البرازيل للتتويج بل قادها إلى فضيحة.

ما الرياضات التي تمارسينها باستمرار وانتظام؟
حاليا سأتوجه لرياضة اليوغا فهي تريح نفسيا في هذه الظروف. أما في العادة فأمارس رياضة الاجهزة الثابتة بشكل يومي، وأمارس رياضة الفايت دو، والبور.