توفي شاب في جمهورية بشكورتوستان التي تقع جنوبي روسيا، بعد أن واصل اللعب على الكمبيوتر لمدة 22 يوماً بشكل متواصل، حيث أصيب بكسر في ساقه أجبره على المكوث في منزله.

وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، إستمر الشاب "رستم" (17 عاماً) باللعب معظم أوقات النهار، ولم يكن يتوقف عن اللعب إلا عند النوم أو تناول الطعام.

وذكر المحققون أن الشاب كان مدمناً على ألعاب الكمبيوتر، إذ كان يقضي ست ساعات ونصف يومياً في اللعب قبل إصابته، ويعتقد الأطباء بأنه توفي بعد إصابته بجلطة دموية، بسبب إنعدام حركته.

وقال والدا رستم أنهما اعتادا على سماع ضربات إبنهما على لوحة مفاتيح الكمبيوتر على الدوام، ولكن في الثلاثين من آب/أغسطس الماضي، ساد الهدوء في غرفة إبنهما فجأة، ونقل إلى المستشفى على الفور، حيث أعلن عن وفاته حال وصوله إلى المستشفى.