رغم تحذير السلطات الأمنية والأرصاد الجوية من ارتفاع الحرارة في العاصمة الجزائرية، إلاّ أن سكان العاصمة هرعوا إلى الشوارع ونصبوا فيها الألعاب بعد أن أصدرت ولاية العاصمة قراراً تقول فيه إنّ يوم 31 تموز-يوليو هو يوم خال من السيارات في العاصمة، فقد خلت الشوارع من السيارات وإمتلأت بسكانها وأطفالهم.

وكان الهدف من هذا القرار هو الحد من نسبة التلوث وتخفيف الضجيج اللّذينَ تحدثهما السيارات، فكثافة السيارات في شوارع العاصمة جعلها تعيش بإختناق مروري طوال الوقت خاصة وأنّ العاصمة طبيعتها جبلية.

وشهدت الشوارع التي تمرّ بها السيارات في العادة تحولاً كبيراً حيث أصبحت ملاعب كرة قدم وساحات للّعب ومساحات فارغة يركض فيها الأطفال بكل أمان وتملأها أصواتهم بدلاً من أصوات وضجيج السيارات.