أكدت إحدى وسائل الإعلام الصينية أن حوالى ثلث سور الصين العظيم لم يعد موجوداً، ويعود السبب في ذلك إلى الإهمال والتخريب البشري، وبعض عوامل الطبيعة وتآكلها.

وأكدت وسائل الإعلام الصينية أن بعض القرويين يقومون بسرقة أحجار السور، ليستفيدوا منها ويبنوا بيوتاً لأنفسهم، أو للتجارة فيها، حيث أن أحجار السور تباع بأسعار مرتفعة للسياح.

كما وأن القانون يعاقب كل من يقوم بسرقة أحد أحجار السور، بغرامة تبلغ 5 آلاف يوان، وهناك إعلانات وتنبيهات للسياح الذين لا يعلمون أن التجارة بأحجار السور تقام بصورة غير قانونية، تحذر السياح بعدم شراء هذه الأحجار والتبليغ فوراً عن السارق.


سور الصين العظيم هو سور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين من تشنهوانغتاو على خليج البحر الأصفر في الشرق، إلى منطقة غاوتاي وطوله 2400 كليو متر، بناه أسلاف الصينيين لحماية مملكتهم من هجمات الشعوب الشمالية.
وأضيف سور الصين العظيم إلى قائمة التراث العالمي التي حددتها اليونسكو عام 1987.