تبدأ الحلقة الثانية عشرة من مسلسل "ألف ليلة وليلة" مع تواجد قمر زمان، وتؤدي دورها الممثلة "عائشة بن أحمد"، في غرفة وحدها مع قرد يُدعى "بعكوك"، فتجده فجأة يتحدث إليها ويخبرها أن زعيم القبيلة يحتفظ به في قفص لأنه يعتقده جده، وعندما يدخل أشمون إلى الغرفة ويجدهما يتحدثان يعتقد أنها جدته فيخرجها من سجنها.

في هذه الأثناء، يتضح مخطط نجم الدين، أي الممثل "أمير كرارة"، عندما اصطحب رجال القبيلة إلى السفينة بأنه كان يهدف إلى الحصول على مساعدة رجاله، وبالفعل يتغلب عليهم ويتوجه نحو قمر زمان وينقذها، لكن غندور ورجاله يستغلون تواجد نجم الدين على الجزيرة ويقومون بالاستيلاء على السفينة، ويشاء القدر أن يبقى أحد رجال نجم الدين مختبئاً في أحد جوانب السفينة فيدس المنوم لغندور ورجاله ويعيد الأمانة إلى القرصان.

وتبدأ المتاعب مع قيام أشمون ورجال القبيلة بملاحقة نجم الدين ورجاله الذين فقدوا سفينتهم وعلقوا على الجزيرة، وعندها لا يتوانى القراصنة عن القفز من أعلى المنحدر نحو الماء.

وبعد تمكنهم من الفرار، يجد الشواف صخرة كبيرة عليها رسوم ونقوش تخص الملك المختار، فتقوم قمر زمان بقراءة المكتوب والذي يشير إلى أن جزيرة الحيوان كانت جزءاً من الهند، وقد فصلها الملك ليجتمع فيها مرة كل عام حكام الحيوانات، وأن القرود كانت تحكم الجزيرة حتى وصول أشمون وقبيلته فقتلوا القرود ولم يبقَ سوى بعكوك ولذلك فهم يعتبرونه مقدساً.

ومن جهة ثانية، تشير الصخرة إلى أن الكنز موجود في أعالي أبراج في آخر الأرض وتُسمى الأرض السوداء.