في وسط بيروت الساحر، في يوم طقسه لطيف، قرب السراي الكبيرة ، الى جانب الاثارات الرومانية كان اللقاء في الهواء الطلق مع السوبر ستار راغب علامة للاحتفال بالتوأمة الجديدة بين سفير البيئة وشركة الساعات العالمية "Hublot" بصفته سفيراً لهذه الماركة الشهيرة وبحضور السيد ماركو تيديسكي، مدير التسويق للماركة العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا .


بإبتسامته المعهودة ولطفه الكبير حضر راغب الى المكان حيث أقيم حفل غداء جميل حضره عدد كبير من ممثلي وسائل الاعلام اللبنانية والعربية، اضافة الى شخصيات إجتماعية شهيرة .
راغب وكعادته لم يبخل بإجراء المقابلات والتحدث مع الاعلاميين، وهو خص موقع "الفن" بهذه المقابلة الحصرية التي تحدث فيها عن مشاريعه التجارية والفنية، عن الفن والسياسة، وعن رأيه بزميلته في لجنة تحكيم اكس فاكتور الفنانة إليسا.

راغب علامة أنت صديق لموقع الفن وهذا يشرفنا، مبروك المشروع الجديد الذي اطلقته اليوم عبر هذا الحفل لتتويجك كسفير لساعات Hublot الفاخرة.
شكراً لوجودكم معنا اليوم في هذا الحفل الذي يقام في وسط بيروت ، وفي هذا المكان الاثري الجميل .وأنا ايضاً اعتز بصداقتكم. هذه الساعة بحجمها وبشكلها احب ان اضعها في يدي فهي "class" وجميلة وجذابة ودقيقة، وانا اختار بدقة الساعة التي ارغب بلبسها، وانا سعيد بهذه الشراكة بيني وبين شركة "hublot" ، وسعيد بأن نكون اصدقاء وهذه الصداقة هي الباب لمشاريع جديدة وعديدة.


بالأمس اطلقت عطرك الخاص واليوم هذه التوأمة مع شركة Hublot للساعات،هل أنك تحمي نفسك من غدر الفن فتوجهت للتجارة؟
ربنا هو الذي يحمينا من كل شيء، وانا والحمد لله حامي نفسي بفضل الله، وفني وتاريخي حاميني، هذا المشروع انا احببته فدخلت فيه، وكما انا احببت هذه الساعة هي بالطبع احبتني، وهذا المشروع اضافة لمشروع اطلاق عطري في وقت سابق، كما هي الحال بالنسبة لانشاء مدارس وغيرها هي بعيدة كل البعد عن حياتي الفنية ،فأنا وكما تعودت اعطي لكل موضوع حقه كاملاً.

بالعودة لبرنامج XFactor عبر شاشة MBC، وجودك الى جانب الفنانة إليسا اعادنا للفترة التي إكتشفتها فيها وقدمتما سوياً ديو "بتغيب بتروح".
إليسا صبية جميلة وفنانة مجتهدة ،ووجودها بالبرنامج هي ودنيا سمير غانم أمر جميل جداً فنحن لجنة متجانسة، ويجمعنا الحب، وبالنسبة لإليسا والديو الذي جمعنا في الماضي عدنا وطبقنا قول الاغنية "بتغيب بتروح وبترجع يا حبيبي"، وها نحن التقينا على الشاشة من جديد.


الكل يتساءل هل هناك فكرة ديو جديد بينكما ، أو على الاقل اعادة تقديم "بتغيب بتروح" بتوزيع جديد؟
اذا اردنا ان نقدم شيئاً سوياً فبالطبع سيكون ديو غنائياً جديداً ،ولن نعيد القديم، فالديو القديم أخذ حقه من النجاح كاملاً والناس تنتظر الجديد فاذا اردنا ان نقدم اغنية جديدة تجمعنا فسيكون الاختيار لموضوع جديد بموسيقى تتناسب وايامنا هذه، بأغنية تتناسب مع حاضرنا، اغنية "بتغيب بتروح" عمرها سنوات طويلة،ولكن كلامي هذا لا يعني اننا نحضر لشيء، فكله منوط بالظروف وبالافكار.

لمن تتوقع الفوز في برنامج XFactor؟
كأصوات فريقي الاقوى، فريقي يمتلك الحظ الاوفر ، إنما التصويت هو من يقرر.


هل التصويت ينصف المشتركين؟
ربما لا ينصفهم ولكن من يفوز يفوز بقرار من الجمهور، ومن يريد الفوز لمشتركه المفضل عليه ان يكثّف له التصويت ، في XFactor فريقي الاقوى ولكن كل شيء يعود لقصة التصويت ، انا صدمت عندما وقف المشترك اندجيم ثلاث مرات بدائرة الخطر على الرغم من موهبته الكبيرة ،ولكن التصويت كما قلت يقلب كل المقاييس والمعادلات .

من الممكن اذاً ان تفوز موهبة لا تستحق؟
اؤكد لك أن من سيربح هو الاوفر حظاً وليس الاكثر كفاءة.

من خلال ما نعيشه نلاحظ ان الاحوال السياسية في لبنان بعكس الاحوال الفنية، وكأن السياسيين "عم بشدوا فينا نزول وانتو طلوع" برأيك من سيكسب في النهاية ؟
اسمعني جيداً، النار اقوى من الشجر والورد، انما في النهاية الذي سيبقى ويستمر هو الشجر والورد والنار ستنطفئ حتما ،هذا هو الفرق بيننا كفنانين وبينهم كسياسيين.


حُكي كثيراً عن دخولك المعترك السياسي ، هل ما زلت رافضاً الفكرة بظل هذا التقسيم الطائفي بإنتظار ان يصبح لبنان دائرة انتخابية واحدة؟
هذا التقسيم في لبنان لا يشبهني بتاتاً، والنظام الطائفي الحالي لا يشبهني ابداً، لا استطيع ان امثل مواطناً من طائفتي فقط، امّا ان امثل كل لبناني من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب والبقاع والجبل وبيروت وكل مواطن لبناني "يا ما بدي كل هالشغلة".


هل هناك من تحضيرات جديدة بعد XFactor ؟
نحن نعمل على كثير من الامور وبالطبع سنعلن عنها تباعاً.


قبل الختام بدورنا نتمنى لك شهر رمضان مبارك، وانت ماذا تتمنى لقراء موقع الفن ولكل الناس؟
قبل انطلاق شهر رمضان الكريم اتوجه من الجميع بأطيب الامنيات وعسى ان يأتي عيد الفطر السعيد حاملاً بشرة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.