بعد سؤالها، "كيف وجدتِ العمل في الوسط الفني الخليجي؟"، قالت الممثلة غزلان، "إن التجربة الوحيدة التي قدمتها في الساحة الفنية الخليجية لم تكن بقدر الطموح، ولم ترتق إلى مستوى الأمنيات، والسبب أن بعض المنتجين وصنّاع الدراما شرعوا الأبواب على مصاريعها لكل من هب ودب، وأتاحت الفرصة للدخلاء وأنصاف الفنانين، حتى تجرد كثير من الفن الخليجي من مضمونه العميق، وأمست بعض الأعمال الدرامية الخليجية فارغةً من القيمة والهدف،

وتابعت غزلان، في مقابلة لصحيفة الراي الكويتية، "في الوقت ذاته ممتلئة بكميات من الماكياج المبالغ فيه تضعها الممثلة على وجهها، إضافة إلى كثرة عمليات التجميل التي تخضع لها كثير من الفنانات في الخليج، فضلاً عن المبالغة والاستعراض بالأزياء والإكسسوارات، وغيرها من الكماليات التي لا تخدم العمل الفني، ولا تنسجم مع الدور والشخصية الدرامية، بل تفقدهما عنصري البساطة والمصداقية".