هي فنانة متعددة المواهب، صوت متمكن، إحساس عالٍ، فنانة استعراضية تقدم أنماطاً موسيقية مختلفة ومنوعة.

اليوم تخوض تجربة جديدة في عالم الدراما في عملها الأول "أحمد وكريستينا".

ماذا تقول عن هذه المغامرة وكيف تستعد لها؟ مع الفنانة سابين كان هذا اللقاء عبر "الفن".

 

 

 

أهلا وسهلا بك عبر موقع "الفن".

شكرا جزيلاً.


سابين تخوضين أولى تجاربك التمثيلية من خلال "احمد وكريستينا". ما هي العناصر التي شجعتك على خوض تجربة التمثيل وتحديداً من خلال مسلسل "أحمد وكريستينا" ؟
أنا لا أحب أبداً ان تكون خطواتي ناقصة بل أدرسها جيداً وبدقة. وهذه الخطوة بالذات درستها جيداً ومن كل الجوانب. طبعاً نص العمل الرائع الذي كتبته كلوديا مرشليان بالاضافة إلى المخرج سمير حبشي وطبعاً دوري البطولي في القصة كل هذه الأمور جعلتني أوافق على خوض هذه التجربة.

 

هل شعرت قبل الموافقة على هذا العمل بنفس القلق الذي تشعرين به قبل اختيار أغنية ؟
في اختيار الأغاني اعتمد على ذوقي، ونجحت بذلك لأن اغنياتي تصل إلى نسبة كبيرة من الجمهور ويعجب بها وبالتالي "ذوقي حلو" ولا اخاف. لكن هذا المسلسل تجربة جديدة. كريستينا فتاة ضد الطائفية وهي لا تفكر أن هذا شخص مسلم والآخر مسيحي بل هي تبحث عن الحب. كريستينا ثورجية وتريد أن تعمل ، وطبعا هذه الأحداث تحصل في ستينيات القرن الماضي، ورغم ذلك لن تقبل إلا الزواج بالشخص الذي تحبه. ولكن طبعا هنا تدخل الدراما والمشاكل والحزن، والتعب والقتل حتى.

 

هل برأيك قصه هذا العمل موجودة فعلاً في مجتمعنا اللبناني ؟
نعم للأسف موجودة وبكثرة. اذا قرأت السيناريو لن تصدق أن الناس تتحدث بهذا المنطق أبداً. في أحد المشاهد التي أصورها اكون في منزل أحمد فتقول لي والدته "اسم الله عليك شو حلوة"، ثم عندما أخرج تقول له :" ضيعانها .. لأنها مش منّا".

 

ومن ناحية أخرى هل يوجد في المجتمع أيضاً بالطريقة نفسها التي تفكر فيها "كريستينا" ؟
نعم هناك من يرفض هذا التفكير. أنا كـ "كريستينا" وكـ "سابين" لا يهمني الدين في مسألة الحب والزواج. انا ثورجية لأن الفن بحاجة إلى ثورة في الأعمال لكي تنجح وتصل إلى الجمهور. وشخصية "كريستينا" التي أؤديها كذلك لأنها كسرت كلمة الأبونا والشيخ وأهلها والضيعة وماتوا ناس من ورا حبها. وهي بدأت تعمل في السيتينيات حيث كان ممنوع على النساء العمل وفتحت شركة لها .. تشبهني كريستينا كثيراً لأنو "ما في شي بوقفني".

 

سيعرض العمل في شهر رمضان في ظل زحمة الأعمال الدرامية العربية. هل كنت تفضلين أن يعرض خارج الموسم الرمضاني ؟
بالعكس لأنني أثق كثيراً بالمسلسل لست خائفة وأفضل ان يكون هناك منافسة مع باقي الاعمال لأنه بالفعل عمل قوي. أنا أحب التحدي. وحتى في موضوع الغناء أنا لا أفكر من سيطرح ألبومه بالتزامن مع ألبومي لأنني أثق بأن الأغاني التي إخترتها جميلة . وكذلك أن واثقة بهذا المسلسل الجميل.

أنا كفنانة لا أنافس الممثلين . المنتج مروان حداد اختارني لبطولة هذا العمل لأنني فنانة وأغني واستطيع أن أجذب الجمهور لمتابعة العمل. أنا لا أنافس الممثلات بل انافس نفسي كما أن الممثلة لا يمكنها ان تنافسني في الغناء.

 

هل هذا العمل سيفتح الباب أمام عروض تمثيلية جديدة؟
لا أدري فعلاً .. في السابق كنت استبعدت فكرة خوض هذه التجربة وها أنا اليوم أقدم عليها. لذلك لا اعرف اذا كنت سأعيد التجربة أو لا. أنا اتلقى الكثير من العروض والفرص ولكني أعرف جيداً أي منها أقبل واي منها أرفض.

 

ماذا لدينا من مشاريع جديدة على صعيد الغناء وهل بدأت التحضير للألبوم الجديد ؟
لقد طرحت في شهر واحد كليبين "طلقني" و"يوه". ولا أفكر حالياً بالتحضير للألبوم الجديد لأنه يبقى لدي 7 اغانٍ في الألبوم الحالي أريد أن اصورها على طريقة الفيديو كليب لأنها "HITS". انا لم اسمع أي أغنية جديدة لأنني معجبة جداً بأغاني ألبوم "Stop" التي لاقت نجاحاً كبيراً.

 

لماذا طرحت كليبين في نفس الوقت ؟
هذه سياسية تسويقية جديدة اقترحتها علي شركة "Life Style Studios Production". لست خائفة من أن تضرب أغنية على حساب الأخرى. "طلقني" و"يوه" يحققان نجاحاً كبيراً من دون ان احد الاعمال سلبا على الآخر.

 

 

أي أغنية تفكرين في تصويرها قريباً ؟
أرغب بتصوير أغنية "سعاد حسني". الجمهور يطلب مني تصوير "يا خسارة" وكل الأغاني لكن "سعاد حسني" تناسب الأوضاع الآن فأغنية "يا خسارة " أو "أشهد انا ليك" رومانسية جداً وانا سبقت وصوّرت أغانٍ رومانسية ليس من فترة طويلة.

 

كلمة أخيرة .
أريد أن أشكركم كثيراً على كل ما تكتبونه عني في موقعكم وأنا فعلاً اشعر بالفخر عندما أقرأ ما ينشر عني وعن اعمالي على "الفن".