هو فنان محبوب، يغني لغة الشعب و"لا يتفسلف" بما يقدمه.


الفنان علي الديك صوّر كليب أغنيته الجديدة "بحبك والله بحبك" تحت ادارة المخرج أحمد المنجد بأجواء صيفية مميزة حيث يقع بإعجاب جميلة اصطدمت سيارته بسيارة التاكسي التي كانت تنقلها ومن هنا تبدأ القصة..
موقع الفن رافق علي الديك خلال التصوير وكان معه هذا اللقاء.

علي الديك أهلا بك عبر موقع الفن أخبرنا عن الأغنية التي تصورها اليوم..
اللحن لماهر العلي وثائر العلي والكلمات لبسام غصيبي. أنا أحاول دائماً أن أبحث عن أغنية تلامس إحساس الآخرين، ولا أحاول التصنع بكلامي، فأي شاب يريد التحدث مع أي فتاة سيقول كلاماً بسيطاً واللحن المفروض أين يكون جميلاً حتى يكون سهلاً لأي مطرب يود أن يغنيه وسهلاً لأي عازف يريد أن يعزفه.


هي من النوع الذي اعتدناه من علي الديك
طبعاً لوني، وأي مطرب في العالم يود ان يغني أغنية إذا لم يعش الحالة والقصة فكيف سينجح؟ أحاول تطوير وتحديث لوني الغنائي لكن لون علي الديك معروف ويجب أن أحافظ عليه، وأنا منذ عام 1997 في هذا الخط، وقد أغير أحياناً في الأفكار والألحان ولكنها تشبهني، فإذا ذهبت إلى الجبل ستشم رائحة الصنوبر وكذلك بالنسبة لأغنياتي فإنك ستشم رائحة علي الديك في أغنياتي كلها.


كيف تجد نفسك أمام الكاميرا؟ هل تشعر بأنك مرتاح وهل تتقبل جميع ملاحظات المخرج؟
يجب أن يتعاون الفنان مع المخرج، وحين يوجه المخرج ملاحظة يجب أن نسمعه، وأحياناً أبتدع أموراً، ولا يجب دائماً أن أتقيد حرفياً بما يقوله المخرج فأنا يجب أن أعيش الحالة، وكي ينجح العمل يجب أن يعيش الفنان كل الحالات الموجودة فيه من الحزن إلى الفرح إلى الضحك ، كل قصة وكل كلمة تركّب فيها مشهداً.


علي الديك انت نجم محبوب جداً ببلاد الشام، ولكن إنتشارك يختلف بين بلد وآخر مثلا في مصر فما هو تعليقك على هذا الأمر؟
هو ليس وجوداً أقل من البلدان الأخرى بل على العكس، في مصر يحبوني كثيراً ولكنك ترى ماذا يحدث في العالم العربي حالياً، مصر مرت بفترة صعبة جداً وأنت لا ترى مطربين نهائياً يذهبون إلى مصر وليس فقط علي الديك وهذا هو السبب، ولكني أحب الشعب المصري كثيراً وهو يحبني كثيراً وتقبل هذا اللون وكذلك الفانز الخاصون بي وأنا بالطبع أتابع، فتردني تعليقات كثيرة من مصر بأنهم يحبون لوني، وتفاجأت بهذا الأمر وكيف انهم بمصر يحبون الموال، بمصر والجزائر وتونس بالمغرب يحبون أغنياتي.


هل من الممكن أن نراك بعمل مصري قريباً وباللهجة المصرية؟
أود أن أكون صريحاً معك فأنا لا أجيد اللهجة المصرية كما يجب، أنا أستطيع أن أغنيها وقد تكون جميلة ، وأنا أنتظر ان أتلقى عرضاً يليق بي وعلى مزاجي، لكني أشعر بأن أي فنان مصري قادر على أن يقدم عملاً بلهجته في مصر أفضل مني، فنحن ناجحون بلهجتنا وأحبونا بهذه اللهجة، واليوم يجب أن أكون صريحاً، فمثلاً عبد الحليم حافظ لم يغن باللهجة السورية أو اللبنانية "وبيموتوا عليه بسورية ولبنان"، وبالطبع أن أتشرف بأن أغني باللهجة المصرية.


الوضع الأمني في العالم العربي بشكل عام غير مستقر، فكم تتوقع أن الفن ما زال مقاوماً لهذه الحالة التي نعيشها في العالم العربي؟
نحن شعب تربينا على العزة والكرامة والحياة يجب أن تستمر، وانت لست تقاوم بقدر ما أنت ترفه عن الآخرين، فأنت حين تقدم أي أغنية تنقل المجتمع من مكان إلى آخر.


ما هي حفلاتك المقبلة؟
لدينا مهرجانات كثيرة في الصيف ، وفي هذا الشهر لدي في الأردن وفي الخليج ، وعرس في فرنسا وحفلة، ومهرجانات بلبنان ولدي حفلات بسورية، وهذه السنة الصيف حافل إن شاء الله.

أحمد المنجّد: الفكرة في الكليب رومانسية وبنفس الوقت مهضومة ، انا احب ان اجمع الرومانسية بالقصص المهضومة لكن غير مضحكة وهذا ما يليق بعلي الديك.
علي الديك مريح جدا امام الكاميرا ويفهم بسرعة ما اريد أن يقوم به.

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً إضغط هنا .