على الرغم من التساؤلات الكثيرة التي تطرح على الفنان، المتعدد المواهب، مارك عبد النور حول عدم إقدامه على القيام بخطوة الزواج إلا أنه على ما يبدو قرر أخيراً الانضمام إلى الرجال المتزوجين ولكن.

.. أمام عدسة المخرج سام كيال.
فبعد تعاون فني جمع بينهما أكثر من مرة، إنتهيا مساء الأربعاء من تصوير فيديو كليب لأغنية جديدة تحمل عنوان "ملكة قلبي" وهي من كلمات وألحان الفنان سليم عساف ومن توزيع مارك عبد النور. وقد أراد كيال وعبد النور لهذا العمل أن يخرج بدقة وحرفية وذلك من خلال استخدام تقنيات عالية وحديثة بالإضافة إلى فكرة الكليب التي تتمحور حول بعض الخطوات والأحداث الشيقة والمثيرة التي تسبق حفل الزفاف.
وكانت مفاجأة الكليب مشاركة الإعلامية تمار أفاكيان التي من الواضح أنها ستترك بصمة هامة في العمل، خصوصاً وأنها تمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال ونظراً لعلاقة الصداقة القوية التي تجمعها ببطل العمل حيث شكّلا ثنائياً رائعاً ومنسجماً إنسحب على أجواء التصوير وبالتأكيد على نتيجته.


"الفن"، الذي واكب عملية التصوير التي تمّت خلال يوم واحد في منطقتي صوفر وبصاليم، إلتقى الفنان مارك عبد النور الذي أشار إلى سبب تعاونه مع المخرج سام كيال للمرة الثالثة وذلك كون الأخير من المخرجين البارزين الذين أثبتوا جدارتهم في مجال الإخراج كما أنه يمتلك أفكاراً جديدة ومبتكرة، ناهيك عن أنه يعيد التعاون دوماً مع كل من يشعر بأن وجهه كان خيراً عليه.

وأضاف: "التصوير كان متعباً للغاية لكنه مليء بالأحداث الجميلة والتفاصيل الغنية والرقص أيضاً. هذه هي المرة الأولى التي أرقص فيها في عمل فني، ومن هنا أشكر مدرّب الرقص سامي الحاج".

أما عن سبب إختياره تمار أفاكيان، فأكد عبد النور أن الأخيرة هي صديقة مقرّبة منه وتجمعهما صداقة متينة منذ سنوات عدة، كما أنها وجه تلفزيوني ناجح جداً، وتمنى أن يحظى العمل بالنجاح المتوخى وأن يحبهما الجمهور معاً.

وعن "ملكة قلبي" قال مارك عبد النور إنها أغنية قريبة من القلب وهي من كلمات وألحان سليم عساف الذي يتعاون معه للمرة الأولى غناءً بعدما تعاونا في عدد لا يحصى من الأغنيات ولكن على صعيد التوزيع الموسيقي.

المخرج سام كيال تحدث إلينا عن تعاونه للمرة الثالثة مع الفنان مارك عبد النور بعد كليبين سابقين هما "مقضّي لمصدّي" و"إنتوا البنات"، مشيراً إلى أن العمل الجديد مختلف تماماً عن سابقيه اللذين هاجم من خلالهما عبد النور النساء، وأنه سيظهر في إطار رومانسي، عفوي، ممتع وسلس.

ولفت كيال إلى أهمية مشاركة أفاكيان في العمل كونها تمتلك خبرة في كيفية الوقوف أمام الكاميرا، كما أنها ومارك صديقان مقرّبان الأمر الذي انعكس إيجاباً على الأجواء.


"لم يقم مارك بمجهود كبير لإقناعي بمشاركته التصوير بل كنت من إقترح الفكرة التي كانت متوفرة لديه في الوقت نفسه"...هكذا بادرتنا مقدمة البرامج وعارضة الأزياء تمار أفاكيان التي تابعت بالقول :"لقد أردت ذلك بحماسة كبيرة لأن مارك صديقي المقرّب، وأنا كما تلاحظين بت بعيدة إلى حد ما عن المشاركة في تصوير الأغنيات أو عرض الأزياء، لكنه مارك... لم أشعر للحظة بالتعب أو الإرهاق لأنني لم أعتبره عملاً بل إعتبرته تعاوناً مشتركاً مع شخص لطالما وجدته إلى جانبي في كل الظروف".

ونوّهت أفاكيان بفكرة الكليب، التي وجدتها "لذيذة" ومحببة ومليئة بالفرح والأحاسيس الجميلة، وذلك قبل أن تتحدث إلينا عن تجربتها في ارتداء فستان الزفاف مرة جديدة حيث قالت: "صحيح أنني متزوجة وارتديت فساتين الزفاف مراراً أثناء عروض الأزياء إلا أن للفستان الأبيض وهجه في كل مرة لأنه يجعل الفتاة تشعر وكأنها أميرة... أود أن أتوجه بالشكر إلى مصمم الأزياء رامي سلمون الذي خصّني بفستان من تشكيلته الجديدة وهو راقٍ و"كلاس" وغني بالتفاصيل التي تمّ العمل عليها بدقة بالإضافة إلى التاج الرائع الذي منح الإطلالة سحراً خاصاً، كما لا بد من الإشارة إلى أن مارك ارتدى بذته من تصميم سلمون أيضاً".

وعما ستقوله لولديها لدى مشاهدة الكليب، صرّحت بالقول :"سبق وأن شرحت لهما طبيعة الكليب، كما أنهما يحبان مارك كثيراً وقد حفظا كلمات الأغنية عن ظهر قلب"، وابتسمت متابعة :"إنهما يعرفان أصدقائي المقرّبين شخصياً و(عندهم مارك بالدني)".

وختاماً توجهت تمار بالشكر إلى شقيقتها خبيرة التجميل تالين أفاكيان ومصفف الشعر جورج من صالون ميشال وكوليت اللذين يهتمان بإطلالاتها دوماً، وتمنّت أن يخرج الكليب بأجمل صورة وبالتالي يحبه الجمهور، وأن تكون قد أدّت دورها في الكليب جيداً وذلك بهدف تشجيع الشباب على الإقدام على خطوة الزواج.

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا.