أطلت رئيسة تحرير موقع الفن هلا المر في فقرة "close up" ضمن حلقة جديدة من برنامج "ع هواكم" والذي يعرض عبر شاشتي "الجديد" و"هواكم" والذي تقدمه رانيا مذبوح ، كما حل ضيفاً أيضاً الفنان جاد شويري .


في بداية الفقرة رحبت مقدمة البرنامج بالمر وذكرت أنها إسم كبير في عالم الإعلام العربي واللبناني، وسألتها "أنت أمضيت في الإعلام 30 عاماً وواكبت كل الأجيال القديمة من صباح ووردة وغيرهما ، والجيل الجديد ما تعليقك على الجيل الجديد ؟ ردت المر قائلة :"يجب أن يتعلم الجيل الجديد من الجيل القديم، مثلاً حين كان لدينا تصوير مع الفنانة الراحلة وردة الجزائرية الساعة 4 كانت جاهزة بماكياجها ومرتدية ملابسها الساعة الثانية ، وصباح أيضاً ، السيدة فيروز كانت تشكر الصحافة، عبد الوهاب كان يتصل ليعرف إذا كانت أغنيته أصبحت في الـ "hit parade" وديع الصافي أيضاً، ولكن هذه الأيام "ما بقى يربحولك جميلي" فتعملين كثيراً من أجلهم وتكوّنين لهم "image de marque"، وتساعدينهم كي يلبسوا ويظهروا بأبهى حلة فأصبح بعض فناني الجيل الجديد يستهترون كثيراً بالإعلام ويتأخرون على التصوير ولا يحترمون الجمهور الذي يتابعهم ولا المذيعة".


وأضافت المر :"بما أنني حالياً أطل عبر محطة "الجديد" فهذه الشاشة تفتح مجالات لكثير من الفنانين، 70 بالمئة منهم يعرفون قيمة الإعلام ولكن 30 % منهم لا يعرفون ، "ما هيّ نص دقيقة إعلام 3000$ عم تطلعي إنتي نص ساعة يعني 90000$"، هذا على المستوى الأخلاقي".
وتابعت :"بالنسبة للفن في الجيل الجديد ، فنياً هناك مستويات، في الماضي كان الفن يغربل نفسه ، الفن الجيد يبقى والفن السيئ يذهب، وحالياً الفن الجيد يبقى والفن السيئ يذهب، لأن فيروز ما زالت تغني ، وأيضاً ماجدة الرومي وملحم بركات وجوليا ، شذى حسون من الأصوات الجميلة ، وكذلك فارس كرم، زين العمر، ناجي أسطا، الأصوات السيئة تنطفئ وحدها، ولا يعود يذكرها الناس ، وإذا نجحت أغنية من أغنياتهم تكون كـ"فوشة كبد وبتروح".


وعن قولها إن هناك أشخاصاً يخافون منها، ردت المر قائلة :"أنا ما بخوّف بالطريقة اللي بيحكوا فيها ، لأنني لا أجرح بالأمور الخاصة في ما يتعلق بعلاقاتهم الجنسية وبعلاقاتهم الخاصة، أنا أجرّح بأفعالهم بعلاقاتهم مثلاً أن يعطينا أحدهم موعداً لنصوّر معه حلقة في "الجديد" ونحجز له بطاقات للسفر وغرفة في أوتيل ، ولا يحضر، فيجب عليه أن يخاف من أن أقول الحقيقة، وإذا كان سيخاف هو من الحقيقة هو حر، ولكني سأقول الحقيقة، لأن هناك قلة إحترام للمحطة والناس التي أتعامل معها ولطاقم العمل الذي ينتظره في التصوير، هؤلاء من يجب عليهم أن يخافوا مني، لكن من يقدمون أعمالاً جيدة جداً وهم صادقون لن يخافوا مني، مثلاً فارس كرم حين أسأله هل تود ان تصور في هذا البرنامج يقول لي "هلا هذا البرنامج لا يعجبني لا أريد" ، زين العمر يقول لي "هذا البرنامج يعجبني" وكذلك راغب علامة "يقول لي لا هذا لا يعجبني" ، فالأفضل أن يقولوا لي ، أنا لا أجبرهم والأفضل أن يرفضوا على أن يقولوا نعم ويكون البرنامج لا يعجبهم".


ولدى سؤالها عن دور الفانز في حياة الفنانين، أجابت المر :"أود أن أطلب من الفنانين أن يربوا معجبيهم، مثلاً لا يجوز أن يتحدث معجبو نجوى كرم بطريقة لا أخلاقية عن المطربة سميرة توفيق ، إذا تناولوها بألفاظ نابية ، كان يجب على نجوى أن تقول لهم "لا أنتم تمثلوني ، يجب أن تلتزموا" ، لا أحد يعرف أن هؤلاء المعجبين يمثلونها وقالت نجوى إنها أوقفتهم عن هذا الأمر مرات عديدة لكن لا تقنعيني بأنها لا تستطيع إيقافهم عند حدهم بشكل نهائي، مثلاً فانزات نوال الزغبي إذا غضبوا من أحد "بيفلتوا بفرد فلتة ما بيصير! الفانزات يعكسون وجه الفنان الحضاري، ويستطيعون التعبير بطريقة راقية ويستطيعون أن يزعلوا ولكن بأسلوب حضاري، ثم يحق لفنان أن يزعل إذا غنى أحدهم أغنية للفنان ولم يستأذنه فالفنان أيضاً ليس ليس مجرماً "ما بدنا نحطلوا راسو عالقطعة"، أنتم تنتقدون الصحافة غير المسؤولة فتأتون انتم ولا تكترثون أن يكون فانزاتكم غير مسؤولين، ألا يجب أن تطلبوا من فانزاتكم أن يكونوا مسؤولين؟، وأنا أعطيت مثلاً فانزات نجوى وسميرة لأنه حدث سوء تفاهم حيث قالت الفنانة سميرة توفيق "أنا زعلانة من الذين غنوا لي ولم يستأذنوا مني"، وحينها ردت عليها نجوى :"العتب عقد المحبة"، لم يسمعوا "العتب ع قد المحبة" سمعوا الكلمة التي قبلها، فالعتب على الفنان هو انه يجب عليه أن يدير فانزاته ويجعلهم يتحدثون بالطريقة التي يحبهم أن يتحدثوا بها لأن نجوى من أجمل السيدات وأخلاقها من أفضل الأخلاق".


وعن رأيها بأحلام قالت المر :"أحلام أجمل شيء في الحياة تُسلّي الصحافة وتُسلي الفانزات والفانزات يسلونها، "وفانزات أحلام بس تهديهم بيجمدوا"، فحين تقول لهم "توقفوا يتوقفون" وهذا ما يجب فعله "لازم الفنان يضل مسيطر ع فانزاتو".
وحين سئلت عن الجوائز التي تهدى من جهات مختلفة "هل تكون من خلال التصويت أم مدفوعة" ، علقت المر قائلة :"هي المشكلة أن بعضاً منها تكون مدفوعة ولكن الجوائز الأخرى لا تكون مدفوعة بشكل مباشر لأنه أحياناً بعضهم يأتي بـ"sponsor" لأن الحدث نفسه يكلف الكثير من المال ، لكن هناك جوائز غير مدفوعة وأخرى محصورة بأمور معينة، مثلاً إذا أرادوا أن يقدموا جوائز الـ2014 يكونون محصورين في الـ2014، هناك البعض قاموا بنمط مختلف في تقديم جوائز يخولهم أن يقدموا جوائز غير محصورة لمن يشاؤون ، فهؤلاء تشعرين بأنهم احرار أكثر، ولكن الملتزمين منهم بعمل وبسن وبكليب وبفنان معينين تشعرين بأنهم مقيدون أكثر ، وأنا أشعر بأن الجوائز تقدم دائماً بالدور ، مثلاً ملكة جمال العالم يختارونها كل عام من بلد معين، وهناك سياسة تلعب دورها، مثلاً مصر حالياً مضطهدة يقدمون جوائز لمصر، لبنان مضطهد هذا المرة يربح ، أشعر بأن هناك من يستأهل الجائزة ولا ينالها ، فحين كان هناك فيتو على راغب علامة من الـLBCI لم يحصل على جائزة لمدة 20 عاماً و"كان مكسّر الأرض" ، لا يجوز هذا الأمر ويا ليت هناك من يستطيع إقناع الفنانين لأن بعضهم لا يقبل بأن يتسلم جائزة".


وقالت المر :"الإعلام المكتوب يبقى، فحين أطل في الإذاعة "بطير بالهوا، أما التلفزيون يبقى في الأرشيف وكذلك الإذاعة، لكن المكتوب يبقى ليومين أو ثلاثة تقومين ببحث عليه فتجدينه، لكني أحب الإذاعة ، أنا عملت برماج دينية في التلفزيون فحين قمت بأبحاث عن علاقة الإسلام بالمسيحية، قمت ببرنامج تلفزيوني عن "فيروز تصلي" لأني درست اللاهوت وتخصصت في هذا المجال، لكني أحب الإذاعة وأستطيع أن أتحدث كثيراً.


وإستطردت المر في الحديث عن اختيار الملابس وقالت :"أنا سعيدة أن نضال بكاسيني اختار لي ثيابي، وعن نضال الأحمدية، قالت المر :"إنها شاطرة كتير بالصحافة لكن ليس في اختيار الثياب بل اتركي هذا الأمر لنضال بكاسيني كفنان غرافيك، فحين يمر نضال مثلاً على حلقة عيد الأمهات أشعر بأن هناك لمسة سحرية".
وبالعودة إلى حديثها عن أي إعلام تفضل تابعت المر قائلة :"بالإذاعة نستطيع أن نتحدث أكثر وأحيانا نعطي حقوقاً للناس أكثر، ويكون لدينا وقت أكثر من التلفزيون الذي يعد أصعب من ناحية الكلام".


ورداً على سؤال، برأيك إلى أن يتجه الإعلام ، قالت المر :"إنه سائر إلى الأفضل فهناك موجة صغيرة من الإعلاميين السيئين الذين يتجهون نحو الفضائح ويكونون من فانزات الفنانين وفجأة يصبحون إعلاميين، ويكونون ليسوا متخصصين في الإعلام"، وحين طلبت منها مقدمة البرنامج ان تسمّي، قالت المر :"ليس لدي اسم معين وليس كي لا أجرح أحداً وهم كثر ويعتبرون أنفسهم أنهم إعلاميون فإما أن "يبخروا" بالفنان أو يشتموه كي يدفع لهم الفنانون، هذا ليس إعلاماً، فالإعلام هو لبناء إنسان ومجتمع أفضل ولبناء مجتمع أفضل بيجب أن نبني فناً أصيلاً يبقى ويتحدثون عنه ، فالفن هو حضارة البلد، أنت وجه البلد رانيا "لما انا بطلّع مذيعة متلك مهذبة ومستقيمة على التلفزيون يشاهدونك على الفضائيات فيقولون الـ"نيو تي في" لديهم مذيعة راقية ومستقيمة في تلفزيون لبناني".

وحين سألت مقدمة البرنامج الإعلامية هلا المر إذا أرادت أن تكتب عنها ماذا ستقول ، أجابت المر :"أكتب عنك انك محترفة بسرعة البرق وجميلة جداً" ولا أكتب عنك فقط بل اكتب عن الفريق كله، لأنني أجد أن الصورة مهمة جداً، وأنا حين نلت "تروفي" لأول مرة في حياتي أهديتها إلى المصورين لأنني أجد أن المصور يتعب كثيراً وكذلك المعد و"producer" أيضاً.
وعن الفرق بين الإعلام منذ عشرين عاماً والإعلام اليوم ماذا تغيّر، علقت المر قائلة :"كان هناك تهذيب أكثر احترام أكثر ، احترام متبادل بين الفنان والإعلامي، وأذكر مرة ان السيدة فيروز الكبيرة اتصلت بي وشكرتني على الكلام الذي كتبته عنها، هلأ ما في كلمة شكرا طلعتوني بطريقة حلوة، ولا مرة بيكون ممنونك".


وفي موقف خاص لها، قالت المر :"نحن منذ فترة قصيرة فقدنا في موقع الفن صحافية عمرها 28 سنة وهي رنا بو إرسلان توفيت بصعقة كهربائية وعادة الكهرباء ما بتجي بلبنان بس إجت ، وأود أن أوجه التحية لروحها ولأهلها في المختارة وأقول إن رنا اعتبرت الصحافة رسالة وكانت تقية ونظيفة وطاهرة وإن شاء الله أن تكون مثالاً لجميع أصدقائها في الجامعة، فكان عمرها الصحافي من عمر موقع الفن من 2009 وإلى الآن وأتمنى أن لا ينسوها وأن يستحدثوا إما جائزة بإسمها أو مكتبة كي لا يُنسى أي إعلامي قدم إعلاماً صحيحاً وبصدق".


الفنان جاد شويري تحدث عن أغنية "أجازة" التي تبوأت المرتبة الأولى في توب 10 برنامج ع هواكم، وعن سبب اختياره الفنانة المصرية بوسي لتشاركه في الأغنية علّق شويري قائلاً :"انا سعيد بأنني اطل للمرة الأولى عبر هذا البرنامج ومبروك لشاشتكم التي أثبتت نفسها بسرعة كبيرة وسعيد لأن أغنيتي الجديدة تبث عبر شاشتكم".
وقال :بالنسبة إلى الأغنية وكيف بدأنا بالعمل عليها كنا في الشركة نعمل على ألحان أنا والملحن محمد يحيى وكانت لدي فكرة عن اللحن وبدأ بتلحينها وبدأت أكتب الكلام وخرجنا بأغنية أجازة ، وركزنا على المزاج الشعبي المصري وشركة وتري التي أتعامل معها طرحوا اسم بوسي، ولديها أغنية من أكثر الأغنيات التي ضربت بمصر وبالعالم العربي، ولكنها راجت جداً في مصر "صاروخ نووي" وهي أغنية "آه يا دنيا" ونالت 25 مليون مشاهدة وهي أول أعمالها، لذا قلت في نفسي إن صوتها ليس فقط جميلاً وإنما لديها شعبية وبالنسبة لعودتي إلى الساحة الفنية بمصر فإنها ستفيدني ليس فقط من حيث الشعبية، وأنا أفيدها أيضاً بالانتشار خارج مصر، فكانت "win win situation"، والموضوع لا يتعلق فقط بالبزنس ولكن أيضاً كانت بوسي ملائمة فنياً، هكذا تم الاختيار وعملنا عليها".


وعن حبه للتجدد والتغيير والمبدأ الجديد الذي يحضره في حفلاته، علق شويري قائلاً :"المبدأ هو وجودي على المسرح كمخرج فنان ويكون لدي "set" معين و"visuals"، وشاشة خلفي وأمامي ليس لأغنياتي فقط لكن أيضاً للفنانين الذين أخرجت لهم كليبات، فتتابعين مقاطع من الكليبات التي عملت عليها "ريمكس" على طريقتي وقد أدخل عليهم مقاطع "Rap" على أصوات الفنانين الذين عملت معهم، وهذا الأمر سيظهر للمرة الأولى في برنامج بعدنا مع رابعة في الـ نيو تي في بفقرة قصيرة، هناك أغانٍ لي أغنيها أو أغني مقاطع راب أنا أدخلتها على الأغنيات، مع راقصات والـ"visuals" الخاصة بالكليبات فأنا أمزج بين الفنان والمخرج في الحفلة فأنا أخرج لهم حفلة على المسرح، إن كان في عرس او في حفلة عادية غيرت قليلاً نمطي على المسرح ووجدته أقرب لي ولشخصيتي الفنية التي عرفت بها".
ولدى سؤاله إن كان استمد الفكرة من الخارج أم أنه اخترعها، علق شويري قائلاً :"ليست مستمدة من الخارج وبالتأكيد فيها شيء من الاستعراض وهذا ما يقوم به فنانون كثر في الخارج وحتى في لبنان حين يمزجون بين الـ visuals والموسيقى ، لكن أنا سأكون مخرجاً سأغير في الإضاءة سأكون Dj ،Mc ، rapper، فناناً، ومخرجاً، نمط جديد لا أود أن أسميه".


وعن ألبومه الجديد، قال شويري :"بهذه الخطة التي أكون فيها منتجاً فنياً فأنا أعمل على أغاني مثل "أجازة" ولدي ضيوف في كل أغنية والتي تتميز بلون مختلف باللون العصري الذي يشبهني ، لكن هناك أغنية واحدة اغني فيها وحدي أما باقي الأغاني فتتكون من ديو، وأتحفظ على ذكر من يشاركوني في هذه الأغنيات من الفنانين لتكون مفاجأة، لأن هناك أموراً ما زالت مبدئية وهناك فنانون يتصلون بي لأنهم يرغبون في العمل معي حتى على الموسيقى وأغنية أجازة لم تحقق لي النجاح كمغن فقط بل كمخرج فني يحضر أغان لغيره".
وعن اللغات التي سيغني بها عدا عن اللهجات اللبنانية والمصرية قال :"أغلب الأغنيات في الألبوم هي باللهجات اللبنانية والمصرية هناك أغنيتان باللهجة اللبنانية وهناك سينغل أيضاً باللغة الإنكليزية اسمها "we don’t care" لكني أركز على الاغنيات العربية".
وعن العمل الجديد الذي يحضره مع جيمي حداد علق شويري :"الألبوم كله مع جيمي حداد، وأغنية أجازة من توزيع مارك عبد النور حتى جيمي كان لديه "audio production" عليها، لأن جيمي ليس موزعاً موسيقياً فقط، بل يفكر حتى بالإدارة وأي طريقة تحقق لي النجاح موسيقياً، ويفهم ما أريده وأنا حين ألحن ألحن بلا آلة موسيقية، أحياناً لا أعرف إلى أين سآخذ لحني لكنه يفهمني أكثر، جيمي صديق وفنان شاطر وقادر أن يعمل على ألوان مختلفة وفي الوقت نفسه يبقيني على في الإطار نفسه الذي يليق بي لذلك أعتبر أنه وزع الألبوم كله تقريباً".
وعن أي من الفنانين سيقوم بإخراج كليبات لهم، أكد شويري أنه سيخرج قريباً فيديو كليب للفنانة يارا لأغنية خليجية ستصور خارج لبنان لثلاثة أيام في رومانيا وانكلترا والإنتاج كبير، و"سأخرج كليب أغنية جميلة جداً لسيرين عبد النور من كلمات وألحان مروان خوري، الأغنية فيها إحساس جميل وفيها تمثيل كفيلم قصير والإنتاج جيد وفي الوقت نفسه ركزنا على الناحية التمثيلية من سيرين".
وعن الفنانين الذين يحب أن يتعامل معهم، قال شويري :"هناك فنانون كثر أحب أن أتعامل معهم، وأي فنان نجح يكون لديه شيء ما ، حتى لو لم يكن ذوقه يشبه ذوقي لكني أحترم نجاحه لأن النجاح لا يأتي من العدم، حتى لو كان نجاحاً مؤقتاً فهناك أحد عمل عليه ويجب أن أحترم هذه التجربة".
وعن تعامله مع ناصيف زيتون قال شويري :في الشركة التي أتعامل معها "music is my life" و"وتري"، كان العمل ضمن فريق العمل "أهلية بمحلية" سافرنا كلنا إلى باريس مع أنه كان هناك فريق كبير من فرنسا ليساعدنا وكنا مضطرين أن نغلق جسراً لنستطيع أن نصور وكنا في عيد الميلاد وقتها ، فهذا الأمر كان صعباً لكنه مضى على خير، لكن روح ناصيف الحلوة ولأنه مرتاح مع نفسه جعلنا نعمل بكل عفوية".
وعن حفلاته المرتقبة قال :"لدي حفلات عديدة في العالم العربي لدي حفلتان في مصر واحدة منهما مع بوسي وهي عرس، وحفلة بقطر، وحفلة بلندن اسمها "دربكة" فأحضر مجموعة Dj، يلعبون ريمكس لأغنيات أجنبية مشغولة بطريقة شرقية، وأغنيات شرقية مشغولة بطريقة أجنبية ودائما تصحبهم الدربكة، وهذا مفهوم جديد نعمل عليه في الخارج، وسأكون في باريس بالـpalais de congres" ضمن أسبوع رجال الاعمال اللبنانيين في 31 من أيار".


ولدى سؤاله ثلاثة أسئلة يجيب عليها بأول ما يخطر على باله.
السؤال الأول :إذا تسلمت مهمة تغيير لوك الفنانات ماذا تغير من خلال الكليبات الخاصة بك:
عن كارول سماحة قال :"هي مذوقة ما في شغل كتير عليها" تعلم ما يليق وما لا يليق بها، ولكني أجرب أن أغير لون شعرها بشكل لم يشاهده أحد من قبل، ولكن ليس كلون شعرها الفاتح الذي ظهرت به في الكليب الأخير لها، لأنها المرة الأولى التي أحببتها فيها أقل من العادة لأنني أحب كثيراً ما تفعله، لأنني من فانز كارول وأحبها كثيراً على الصعيد الشخصي، وهي من الفنانات المثقفات اللواتي تجدين لديهن ثقلاً من الداخل والخارج وفي فنها وفي الوقت نفسه تبقى "super trendy"، و"super young"، وتذكرني بانضباطها بمادونا الأجنبية".
نيكول سابا :"سبق وعملت معها، أخرجت لها كليب "بحبك أوي"، لكني أتصور أن هذا الكليب من الكليبات التي كنت فيها "صايع ضايع وكنت أول فوعتي"، كنت أشعر بأنني أستطيع أن أعطي أكثر مع نيكول لكن الظروف لم تكن مناسبة، أحب أن أعمل كثيراً مع نيكول لأنه فنياً حتى مع الـ "pop" الذي تقدمه فهي دقيقة جداً في اختياراتها فهي تفتش عن الفكرة واللحن والكلمة ليكونوا في محلهم الصحيح".
نجوى كرم :"أحاول أن آخذها إلى مكان أراها فيه طبيعية أكثر، يمكن بالـT-Shirt والـJeans".
كلمة أخيرة قال :" أنا سعيد لوجودي معكم ولأنكم احببتم أغنية إجازة وأشكر لزياد كريمة ورياض بكاسيني الذي أعمل معه شخصياً في مجال الكليبات، وأشكر كل فريق العمل".