كلما شهدت الساحة الفنية "فنانة" دون المستوى نقول "هيدي بعد ما شفنا متلا" وفجأة تظهر أخرى لنترحم على سابقتها وتتخطاها بالإبتذال بأشواط.


هذه هي قصة "الرقاصة" التي تسمى بارديس، لا نعرف من أين ظهرت ومن أي كوكب سقطت فجأة على كوكبنا "لتتحفنا" بأغنية الفنانة الكبيرة الراحلة سعاد حسني "يا واد يا تقيل" التي مرت على مسمع كل شخص سواء كان مصرياً او لبنانياً او من أي بلد عربي منذ الطفولة ولا زلنا نحبها حتى اليوم.


و"الكارثة" هي طريقة تقديم تلك "الرقاصة" للأغنية، والكليب المبتذل والحركات الرخصية والايحاءت الجنسية المقرفة التي لا تدل إلا أن هناك "جائعة شهرة" جديدة انضمت إلى زميلاتها لتلفت الأنظار بأي طريقة ممكنة حتى لو على حساب صيتها وصورتها وكذلك على حساب نظرنا وسمعنا.


أخيراً من دون ان نعطيك من وقتنا اكثر إذا كان جوابك "من لم يعجبه لا يشاهد الكليب" نقول طبعاً لن نشاهده مرة ثانية بل ونطالب جمعية المؤلفين والملحنين المصريين بإتخاذ قرار بحذف الكليب والأغنية كي لا تُهان سعاد حسني حيث هي اليوم وكذلك كل من شارك بهذه الأغنية الجميلة.