شابة لبنانية طموحة تتمتع بكل مواصفات العالمية.

اجتازت بخطوات ثابتة مراحل برنامج "إكس فاكتور" في نسخته الجديدة واستحقت بكل جدارة ان تكون ضمن المشتركين المتأهلين إلى الحلقات المباشرة. "Latoya" المشتركة اللبنانية الوحيدة في هذا البرنامج تحدثت إلى موقع "الفن" عن مشاركتها في البرنامج وعن انضمامها إلى فريق الفنان راغب علامة وغيرها من المواضيع في هذا اللقاء .

لاتويا أهلاً وسهلاً بك عبر "الفن".

شكراً جزيلاً.

كيف بدأت رحلة "Latoya" في عالم الموسيقى والغناء ؟

لقد أدركت أنني أمتلك صوتاً جميلاً للمرة الاولى عندما كنت في المدرسة وكنت حينها في العاشرة من عمري. فقد كان المدرسون يثنون على صوتي عندما يكون لدينا عروض فنية في المدرسة. ثم بدأت الغناء أكثر في المدرسة عندما كان عمري 14 سنة ثم احترفت الغناء كمهنة عندما كان عمري 18 سنة. ورغم ذلك لم اهمل دراستي وحصلت أخيراً على شهادتي في "علم النفس".

لماذا اخترت برنامج "The XFactor" تحديداً رغم وجود أكثر من برنامج هواة ؟

لقد اخترت برنامج "إكس فاكتور" دون سواه لأنه يبحث عن سلّة متكاملة "Full package" من أداء وصوت وحضور وأمور أخرى لذلك أنا أخترت هذا البرنامج.

كيف كانت رحلة تجارب الاداء التي مررت بها ؟

لقد سبق ووقفت على المسرح وقدمت عروضاً موسيقية إلا أنني لم أن اتوقع ان اتوتر هكذا قبل الصعود إلى مسرح "إكس فاكتور" في تجارب الأداء خصوصاً بوجود راغب علامة وإليسا ودنيا سمير غانم. لقد بدأت تجارب الاداء في كانون الثاني الماضي وكنا حينها بالآلاف ثم اختاروا منا 200 مشتركاً واخيراً وصل فقط 12 مشتركاً إلى مرحلة النهائيات والبث المباشر.

تنوّع المواهب في هذا البرنامج "Solo, international & Bands" يجعل من المنافسة شرسة جداً أم ان النتيجة ستكون محسومة لصالح المواهب التي تغني بالعربية ؟

في عالمنا العربي لا يوجد فرصة للمواهب مثلي التي تغني بالأجنبية ان تحظى بالاهتمام الكبير الذي تحظى به المواهب التي تغني بالعربية. لذلك نحن محظوظون انهم يعطونا الفرصة والحظوظ نفسها في برنامج واحد. ولكن هناك ضغطاً كبيراً علينا وتقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة لإثبات قدراتنا ومهاراتنا أمام المواهب الأخرى.

البرنامج يتوجه اولا إلى الجمهور العربي. وكونك تغنين باللغة الأجنبية على ماذا ستعتمدين في اطلالاتك لكي تحثي الجمهور على التصويت لك ؟

انا أعتقد أن المشاهد سيكون باستطاعته تقدير الموهبة التي تقف أمامه لو غنت بالعربية أو بأي لغة أخرى. وسيكون قارداً على التمييز بين الاداء الجيد والاداء العادي. ولكن كما قلت سابقاً لدينا مسؤولية كبيرة ، انا وزملائي في المجموعة ، لأن اداءنا لن يعتمد فقط على الصوت بل على الحضور والعرض الذي سنقدمه بحيث يجب علينا التركيز على أكثر من عامل "Factor" من أجل أن نستطيع أن نجذب الجمهور.

لماذا حظوظ المشترك اللبناني دائماً قليلة في برامج الهواة ؟

في نهاية المطاف نحن فقط 4 ملايين نسمة ومقارنة مع باقي الدول العربية كمصر والجزائر وغيرها من الدول نعتبر أقلية. وكل شخص يحب التصويت لابن بلده شئنا أم أبينا وهذا طبعا امر منطقي. وأنا سعيدة جداً لأنني اتلقى الدعم من كل الدول العربية كالجزائر والمغرب ومصر وغيرهم . انا فعلا سعيدة ومتأثرة بهذا الأمر.

راغب علامة هو مدرب الفريق الذي تنتمين اليه في برنامج "إكس فاكتور". ما هو شعورك تجاه هذا الأمر وهل كنت ترغبين بالتواجد في فريق اليسا أو دنيا ؟

بداية لو تواجدت في أي فريق أكان مع راغب او اليسا او دنيا كنت سأكون سعيدة لأنهم جميعاً لديهم خبرة كبيرة ويمكنني الاستفادة منها حتى لو لم أكن اغني بنفس اللغة التي يغنون بها. كيف يجب أن يكون ادائي، كيف يجب ان اتعامل مع الناس، وكيف أتعامل مع المسرح، وهذه الأمور تعتبر لغة عالمية . وأنا أحترم راغب علامة كثيراً ليس فنياً فقط بل انسانياً فهو سفير للأمم المتحدة . انا أحترمه كثيراً وهو انسان رائع وعندما نجلس معه نستفيد كثيراً.

هل فكرت إلى أين يمكن أن تصلي في رحلتك في "إكس فاكتور" ؟

أنا فعلاً ليس لدي ادنى فكرة إلى أين يمكن أن أصل في البرنامج، ولكنني صدقاً سأستفيد مهما طالت مشاركتي أكان لأسبوع واحد او 5 أسابيع او حتى اذا فزت باللقب ان شاء الله.

ما هي رسالتك للجمهور اللبناني الذي يعتبرك سفيرته في هذا البرنامج ؟

أنا اعتبر أنني لا امثل فقط لبنان بل كل العالك العربي. ولكن بهذه التجربة اعتبر ان لبنان بحاجة إلى هذا الانتصار. وأنا لا يمكنني ان اكون فخورة اكثر من كوني المشتركة اللبنانية الوحيدة في هذا الموسم من "إكس فاكتور".

وإلى كل جمهور العالم العربي ؟

صحيح انني لا أغني بالعربية ولكنني فخورة كوني عربية واعتبر ان هذا التناقض ليس بالامر السلبي بل أمر ايجابي كوني انا كعربية اغني بلهجة أجنبية وعالمية.

في الختام شكراً لك ونتمنى لك التوفيق والنجاح في هذه التجربة .

شكراً جزيلاً لكم ولدعمكم.