ولد الأخوان الرحباني في أنطلياس في لبنان ويعتبران من عظماء الموسيقى العربية والعالمية، إضافة إلى كونهما شاعرين من الطراز الفريد وموزعين موسيقيين بارعين .


تزوج عاصي من الفنانة فيروز ، وقدم منصور وأخاه عاصي تحت اسم الأخوين رحباني الكثير من المسرحيات الغنائية، وقد كانت فيروز هي البطلة المطلقة في جميع مسرحياتهما.
ولعل أروع ما قدمه الأخوان الرحباني على مستوى الموسيقى يتمثل بالمسرح الغنائي حيث برعا فيه لدرجة كبيرة وكانت مسرحيتهما الأولى في بعلبك "موسم العز" من بطولة صباح وديع الصافي نصري شمس الدين ، وبعدها تتالت المسرحيات الغنائية ، كما اشتهرا بالألحان الخالدة التي غنت جزءاً كبيراً منها السيدة فيروز.

كان للأخوين الرحباني فضل كبير في انطلاقة وشهرة الكثيرين من عمالقة الاغنية العربية واللبنانية امثال نصري شمس الدين، ايلي شويري، ملحم بركات، هدى حداد، غسان صليبا، مروان محفوظ، جوزيف ناصيف، جوزيف عازار، رجا بدر، رونزا، عبدو ياغي ...

أنا لحبيبي

أنا لحبيبي وحبيبي إلي

يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي

لا يعتب حدا ولا يزعل حدا

أنا لحبيبي وحبيبي إلي

حبيبي ندهني قلي الشتي راح

رجعت اليمامة زهر التفاح

وأنا على بابي الندي و الصباح

وبعيونك ربيعي نور وحلي

وندهني حبيبي جيت بلا سؤال

من نومي سرقني من راحة البال

وأنا على دربو ودربو عالجمال

يا شمس المحبة حكايتنا أغزلي .