تغطية خاصة لموقع الفن لحلقة جديدة من برنامج "بعدنا مع رابعة" حيث استضافت الاعلامية رابعة الزيات بحلقة خاصة لعيد الأم الوزير مروان شربل، الاعلامي والشاعر زاهي وهبي، المخرج سعيد الماروق ، والفنان جاد نخلة.

مروان شربل بعث برسالة مؤثرة لوالدته الراحلة واكد انه لا يوجد "أم نبيّة لكنها أم الانبياء" وتحدث عن أجمل دعوة يذكرها من والدته "كانت دائما تدعو ان تموت قبل ان تراني ميتاً".
ووافق على اعتبار ان بعض الامهات يدعين على اولادهم بسبب اضطرابات نفسية ومشاكل مع الزوج.
واكد شربل انه لم يحب ان يرى والدته "الرؤية والنظرة الاخيرة" .. " فلا اريد ان اذكرها غلا وهي حية".
واشار الى انه تمنى أن يكون مولوده الاول فتاة وهذا ما حصل وعكس كل من يعتبر أن الصبيّ هو الأهم والأساس في العائلة فهو لا يرى ذلك.
وبطريقة فكاهية روى قصة والدته حين طلبت له الدرك من خوفها عليه حين هرب من المنزل بهدف السباحة.

زاهي وهبي قدم رسالة مميزة لروح والدته "صرت اعرف قيمة التراب والأرض اكثر لأنه يحتضن جثمانك الطاهر واتمنى أن تكوني بمكان مرتاحة به وعالم افضل من هذا العالم والامنية التي تتمنيها تحققت وهي وجود أولادي وسأجعلهم يتحدثون عنك وعن عظمتك".

ويضيف "العالم يكون بعيون الإمرأة أكثر شفافية وحنية ".
وأكد أن الأمومة فرح وليست حزناً وروى تجربته مع رحيل والدته "فتصبح الرفقة روحية معها .. أمي ملهمتي وما هو انا عليه اليوم هو بفضل امي بعد الله".
واكد وهبي أنه يرى والدته من خلال ابنته .
كما تحدث عن بعض الأحداث المضحكة التي كانت تحصل معهما وبينهما.
وبصوته الرائع وشعره المؤثر قدم زاهي وهبي شعرا لروح والدته بيوم عيد الأم.

سعيد الماروق تحدث عن تجربته مع والدته التي لا تسمع فأرسل لها رسالة حب واشتياق مؤثرة بالإشارات مؤكدا انها كانت مكان الام والأب كون والده توفي شابا.
واشار الماروق إلى أنه لم يشعر بحياته أن عائلته ليست عادية ككل العائلات "أنا لم يكن لديّ مشكلة ولهذا السبب لم أتعلم الكره ولم نتعلم الطائفية".
ويضيف "أزعل حين أتذكر اني كنت في بعض الأحيان قاضي بالنسبة لأهلي".
واكد الماروق ان والدته لم تكن تضربه ولم تكن قاسية أبدا.
كما تطرق خلال الحديث عن فيلم ياولى سعيد اخراجه عن قصة حياة والدته "سنبدأ التصوير بشهر 12 والموضوع صعب جداً".

رسالة جاد نخلة لأمه كانت ايضا مؤثرة وتمنى لوالدته العمر الطويل وان يبقى واخواته تحت جناحها وتمنى منها ألا تقلق عليهم و"نحن فخوراننا أولادكم".
وروى نخلة قصص وذكريات مع والديه و"استذكر كم عذبتهم وكم تعبوا لإكبر فالأم فيها الكثير من الحنان والعطاء ".
وقدم جاد محطات غنائية مميزة للأم بدءا من أحن الى خبز أمي، ست الحبايب وغيرها من الاغنيات بصوت واحساس مميز.


وتم عرض ريبورتاجات مؤثرة جدا وشهادات حية لأمهات فقدت اولادها ولأولاد فقدوا أمهاتهم .