قالت الفنانة كارول سماحة :"لقد أباحت صور السيلفي وكاميرا الهاتف الجوال كل شيء بصراحة.

إن دخلت إلى الطائرة وشعرت بحاجة إلى حك عيني سأجد من يلتقط لي صورة خلسة.
هذا مزعج ! وإن تعثرت بحقيبتي على الطريق وسقطت أرضاً سأجد من يصورني بسهولة ... وهذا أيضاً مزعج ! التكنولوجيا تساعدنا للتطور والانفتاح الثقافي لكن في الوقت نفسه نحن نؤذي بعضنا أحياناً، ونلغي حميمية الحياة وقدسيتها وسرّيتها".

وأضافت سماحة في حديثها لمجلة "لها" مع الزميلة مايا بنوت :"هل باتت غرفة النوم المكان الوحيد الذي يشعر به المرء بالراحة والخصوصية؟ لا أستطيع أن أتصرف بعفوية خارج المنزل. أعاني من ذلك كثيراً، وكل الفنانين كذلك على ما أظن. وإن أبدت الفنانة عدم رغبتها في التقاط صورة لأنها من دون ماكياج وشكلها غير مناسب يتهمونها بالتكبّر والغرور. لم تكن فنانات الأمس يرفضن التصوير مع المعجبين، لكنهن لم يكن ملاحقات بكاميرات التلفون يومياً. نعيش نحن النجوم تحت شعار «كل يوم كاميرا» حالياً من دون مراعاة حياتنا الشخصية. قد أفاجأ بطفل عمره 7 سنوات يلتقط لي صورة من دون أن أنتبه !".