تسببت رسالة حب اكتشفت بمدينة بادوفا بشمال إيطاليا في حالة من الذعر بعد أن أعلنت السلطات حالة التأهب التي استمرت عدة ساعات بشأن إمكانية انفجار قنبلة اكتشف لاحقاً أنها رسالة بمناسبة ذكرى أول قبلة بين حبيبين.

وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" ذكرت أن جسماً بلاستيكياً وضع أمام كنيسة سان كليمنتي بالميدان الرئيسي بالمدينة أدى إلى إعلان حالة التأهب أمام المارة في الميدان ، كما أدى إلى إخلاء الشرطة للميدان تحسبا لانفجار الجسم الذي بدا غريباً.

استدعت السلطات خبراء المفرقعات لنزع فتيل الجسم الذي اعتقد أنه جسم متفجر ، وجاء خبراء المفرقعات بالخبر اليقين حيث اكتشفوا أن ما بداخل الجسم البلاستيكي ما هو إلا رسالة حب بين "أليس وألبيرتو" بمناسبة ذكرى أول قبلة بينهما.