إلى ساحات الغناء والطرب، عادت نجمة "ستار أكاديمي" الفنانة المغربية أمل العنبري من جديد، بعدما شغلتها الدراما الخليجية لفترات طويلة، حيث تجري حالياً بروفات مكثفة، لمجموعة من الأغاني الخليجية والعربية، تمهيداً لغنائها في أمسية فنية أواخر يناير الجاري، بمعية الفنانين وليد الشامي وإسماعيل مبارك، في فندق "راديسون بلو" في مملكة البحرين.

وأبدت العنبري لـ "الراي" ترحيبها بالتعاون مع الفنان والملحن وليد الشامي، من خلال "دويتو" غنائي متى سنحت الفرصة، لافتة إلى أنها ستواصل جولتها الغنائية التي كانت بدأتها، والتي تضم عدداً من البلدان العربية، منها مصر ولبنان والإمارات، وكاشفة عن أن الأيام المقبلة "مليئة بالحفلات الغنائية وستفتح فيها صندوق المفاجآت على صعيد الغناء والطرب".

واعترفت العنبري بتقصيرها الشديد مع جمهورها الخليجي، التواق إلى سماع جديدها الغنائي، مشيرة إلى أنها تحضر لأغنية "سنغل" بعنوان "انتهينا"، من كلمات عبد الله العماني وألحان فهد الناصر، الذي تعتبره بمثابة الأب الروحي بالنسبة إليها.

وعن الأغاني التي تنوي غناءها في حفل البحرين، أكدت الفنانة المغربية أنها سوف تقدم خلطة غنائية متعددة النكهات والإيقاعات، تتنوع بين الخبيتي والنقازي والكلاسيك والطرب، كما ستقدم مجموعة من أغانيها، إضافة إلى أغاني غيرها من عمالقة الطرب، ولا سيما الفنانة الراحلة ذكرى، التي تحتل مكانة كبيرة في وجدانها، حتى أطلق عليها الجمهور لقب "خليفة ذكرى".

على صعيد الدراما، أكدت نجمة "ستار أكاديمي" أنها تنتظر النصيب، للتعاون مع الفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا، لا سيما أنها كانت من ضمن الأسماء المرشحة في أجندته السابقة، غير أن رياح الظروف بعثرت آمالها، في حلم الوقوف أمام "بوعدنان"، معبرة في الوقت ذاته عن اشتياقها للعودة إلى أحضان الفنانة القديرة سعاد عبد الله، التي احتوتها في مسلسلي "زوارة خميس" و"فرصة ثانية"، معربة عن الاعتزاز بأن العلاقة بينهما، لم تكن عن طريق وسيط أو التعرف بها من طرف شخص ما، بل إن قلبيهما التقيا بلا موعد مسبق وبلا وساطات.

ولم تغفل العنبري عن توجيه الشكر والتقدير إلى "أم سوزان" الفنانة حياة الفهد، التي تعتز بأنها لقنتها دروساً في اللهجة الكويتية ومفرداتها القديمة والصعبة، والتي استفادت منها كثيراً خلال مشاركتها في الأعمال التراثية، وبالأخص مسلسل "الجليب".