عجباً كيف ودعت الدولة المصرية كبيرتها فاتن حمامة، عجباً كيف لم تنصفها في وداعها ويومها الاخير على الارض، فغياب التنظيم عن جنازة سيدة الشاشة العربية احدث هرجاً ومرجاً لم نعتد مشاهدته في وداع كبار نجوم مصر، فمن سمح بهذا التقصير؟ ومن المسؤول عنه؟ سؤال نطرحه برسم المعنيين، هل يعقل ان تابوت حمامة كاد ان يقع ارضاً بسبب تدافع الحشود وفي غياب رسمي تام؟