استقبل برنامج "العمر مشوار" في حلقته الأخيرة لعام 2014 الفنان ربيع بارود الّذي تحدّث، غنّى كما تفاجأ بكلّ ما أعدّه له الدّكتور عماد عبيد.


والدة ربيع استقبلته وتحدّثت عن رقّة ابنها وحنانه وابتعاده عن الغرور وختمت قائلةً :"يللا يا ماما بدّي اسمع كلمة TéTA من تمّ ولادك!"

هكذا بدأ اللقاء مع ربيع بارود على إذاعة لبنان الثقافة وقال :أنا من مواليد المتين في 15 أيّار 1982، الوزير السّابق زياد بارود لا تجمعني به صلة قربة على الرغم من أنّه يناديني COUSIN ، تحدّث عن مرحلة الطّفولة والهدوء الذي عرفه وانعكس على شخصيّته وهويّته الفنيّة. ربيع الذي يحمل شهادة HOTEL MANAGMENT تحدّث عن "خايف سميكي عمري" التي فيها لكنة سوريّة ووعد بعملٍ جديد قريب... وبالحديث عن انتشاره العربي فاجأه صديقه الحلبي يوسف مبيّض من إيطاليا فتأثّر ربيع وحمل عوده وغنّى "في يوم وليلة". كما فاجأه مدير MUSICNATION خالد آغا الذي تحدّث عن مزايا ربيع وقد جمعتهما أعمال مشتركة.


نعم أم لا؟

- توجد وساطة في الفنّ؟ نعم

- أدعم أغنياتي وأدفع عليها في الإذاعات؟ نعم

- أتلقّى الكثير من الهدايا؟...

- إعتزال فضل شاكر حرام للفنّ؟ طبعًا

- مُغرم؟ "شويّ"

- جمالي ساعدني كثيرًا؟ نعم في وقتٍ من الأوقات

- سأمثّل قريبًا؟ نعم

- سأغنّي ديو؟ انشالله

- أؤكّد على مصداقيّة الـ MUREX D’OR؟ نعم

ربيع لم يفارق العود وكان يهرب من بعض الإجابات بالغناء، حتّى عندما قامت الإعلامية هلا المرّ بمداخلة غنّى لها وهي بدورها أثنت على أخلاقه وتهذيبه واعترفت بأنه كاد أن يكون تعاون بينهما لولا مشكلة عينيها وتمنّت أن يجد الانتاج المناسب لأنّه يتمتّع بكلّ مقوّمات النجوميّة.

من الأفضل؟

في رأي ربيع أفضل مطرب عربي هو الدكتور الرّاحل وديع الصّافي وكوكب الشّرق أم كلثوم ومن جيل اليوم يحبّ ربيع شيرين عبد الوهاب، فضل شاكر، كاظم السّاهر وصابر الرباعي، كما يحبّ أن يجمعه ديو مع يارا وإليسّا، وعندما سأله د. عماد عن رأيه في الديو الذي جمع وائل كفوري ويارا قال ربيع: بصراحة لم أحبّه يمكن لأنّه ناقص!

عن الإصدارات الجديدة تكلّم ربيع وقال: ألبوم وائل رائع و"مشغول عليه"، يارا أحببت "آه منك يا هوى" أكثر من "عايش بعيوني" أما ألبوم إليسّا ففيه أغنيات حلوة ولكن ليس كلّ الألبوم!

ربيع خرج من ستوديو لبنان الثقافة متوجّهًا إلى قطر ليحيي ليلة رأس السّنة ووعد بأعمالٍ جديدة عام 2015 متمنّيًا أن تحمل السنة الجديدة الخير والسلام للعالم بأسره.