بمناسبة عيد الميلاد المجيد وبدعوة من رئيس دير مار الياس أنطلياس الأب الدكتور جوزف بو رعد ، أحيت جوقة شبيبة مار الياس أنطلياس بالإشتراك مع الأوركسترا الهارمونية التابعة لموسيقى قوى الأمن الداخلي بقيادة المقدم زياد مراد، حفلاً ميلادياً ، حضره أكثر من 1200 شخص ، وكان من بين الحضور شخصيات سياسية ودينية واجتماعية إعلامية وعسكرية أبرزها النائب غسان مخيبر وخطيبته مارينا واكيم والنائبان إبراهيم كنعان ونبيل نقولا ، وممثلون عن النائب سامي الجميل ومدير عام أمن الدولة ومدير عام الدفاع المدني .


عزفت الأوركسترا الأغاني الميلادية المحلية والعالمية :

"من أجل الإيمان، إنه آت ، تعظّم نفسي الرب ، السلام عليك ، طوبى للساعين ، المجد لك ، إيماني ساطع ، ليلة الميلاد
Mon Beau Sapin , Minuit Chretien , Adeste Fideles , Silent Night , The First Noel , Joy To The World , Deck The Hall , Les Anges , We Wish You , Jingle Bells

وأدتها الجوقة بأربعة أصوات وباحتراف كبير حيث أدهشت الجمهور الحاضر، بمستواها العالي ، وشاركت مجموعة من أطفال نبع الحياة وهم من الأطفال الذين لديهم مشاكل إجتماعية خاصة وقد أرادتها جوقة الشبيبة حفلة تتمتع بإحتراف كبير، وبالروح الإنسانية.

وفي ختام الحفل قدّم بو رعد أيقونة مار الياس للإعلامية هلا المر ، والإنجيل المقدس للمقدم زياد مراد وأيقونات صغيرة لأطفال نبع الحياة .

 

 

قدّمت الرسيتال الإعلامية هلا المر وقالت :"مني ومن Tele Lumiere أتوجه بمعايدة للجميع وإن شاء الله يعم السلام بلبنان ولا نعود نعيش مع الإرهابيين وأتمنى أن تبقى تيلي لوميير ونورسات النور الحقيقي لنا.
الأوركسترا الهارمونية التابعة لموسيقى قوى الأمن الداخلي كل واحد منهم عنصر ماهر ومحترف ويقومون بتمارين قاسية جداً لأنهم يريدون الأصالة والجودة ليحيوا هذه الرسيتالات الجميلة ، وهم لا يتعبون ويقدمون بكل موسم أكثر من 70 رسيتالاًَ .
بدأت قصة كورال مار الياس انطلياس بموهبة ،وservante يقول "إن الكلمة التي تخرج من الفم تصبح وردة" وكيف إذا كانت هذه الكلمة تخرج من أفواه قديسين وكلنا على درب القداسة ، هؤلاء القديسون الذين يوصلون لنا الكلمة الحلوة لنصلي معهم وهم شبيبة أنطلياس .
وتحية للمقدم زياد مراد الذي درّب الكورال وكان دايماً إلى جانبهم".

 

وكانت كلمة للمحامي أنطوان يزبك الذي قال :"ميلادنا حقيقته ضائعة ، ميلادنا الحقيقي صار أسطورة..خبرية قديمة، الطريق ..يسوع المسيح ! والحق يسوع المسيح! والحياة يسوع المسيح! يا جماعة يسوع هو بداية حياتنا..قلب كل واحد منا هو الهدف والغاية وهو مشروع مغارة يولد فيها يسوع بليلة الميلاد!
الميلاد هو فعل محبة وتضحية، الميلاد طهارة وطاعة وتواضع ، الميلاد فعل ألوهة وقداسة! أين نحن من المحبة والتضحية والطهارة والطاعة والتواضع؟ وقديش بعد بدنا ت ندرك معنى الألوهة والقداسة ؟ وقديش بدنا كي نتذكر أن يسوع المسيح هو البداية والنهاية وأنه أساس العيد ؟ ولأن بمشيئة ربنا يسوع المسيح بقينا هنا ، وبإذن الله نريد أن يبقى أولادنا في لبنان تنضل نقول عقبال كل سنة .

 

 

القاضي جون قزي قال :"أسألك ربي أن تجعلني أستحق التكلّم أمام جماعة المؤمنين أبنائك...لأني عبد خاطئ إقترفت الخطايا بين يديك ولست أهلاً بالتقدم أمام جماعة المؤمنين أبنائك لكني أسأل وجودك ورحمتك يا حنون يا رحوم يا محباً للبشر .

أنظر إلينا بعين الرحمة والرضا ، طهّرنا من الخطايا...وإجعل لنا غفراناً لوالدينا ، إليك أمي تضجين حضوراً ميلادياً ولو بعد ثلاثين عاماً من الرحيل ، إلى كل أم غفل أولادها عن الموعد معها ، إلى كل أب ، إلى كل إبن ، إلى كل مخطوف ، إلى كل قريب نفتقد في هذه الليلة وجع يديه... ، إلى كل من تعب وإشترك وساهم في تظهير الصورة على هذه البشرية ، إلى الراعي الصالح..".

 

 

رئيس الدير الأب جوزيف بو رعد قال :"جئتم تبددون كوابيس العنف التي تجتاح شرقنا وتخطف براءة أطفالنا في العراق وسوريا ، كأننا لسنا في هذه الأيام بل في آخر الدنيا ، ألحانكم ونغماتكم إنتصار على صيحات العنف وتسخيف لها ، لقد حررتمونا من مشاعر الخوف والحروب وحلّيتم الفرح في قلوبنا وحوّلتم مساءنا عيداً.
لقد ربحتم معركتكم بيننا..وفوق كل ذلك كما "أحسنتم العزف بهتاف" كما يقول صاحب المزمور ، هتاف جوقة تعرف هذا الصرح ويعرفها ، هي منه وهي ركن من أمجاده ، طاقة من النساء والرجال نذروا حناجرهم لإجتذاب المؤمنين إلى الصلاة في معبد الله هذا فَوُفّقوا أكثر من أجراسه ، هي الحناجر الملائكية الرخيمة التي إعتادت أعتاب كنيستك العالية والفسيحة الرقص على أنغامها ، هي نفسها تضيف آخر ليالي الميلاد...".
كما حيّا بو رعد المر والأوركسترا والمتكلمين والحضور .
 


لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا.