خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته مجموعة "MBC" في ختام الموسم الثالث من برنامج "أراب آيدول"، تقدّم الزميل زكريا فحام إلى الفنانة أحلام واعطاها باليد ورقة قال إنها أمانة وعليه ايصالها، مع العلم أن فحّام التقى أحلام قبل المؤتمر في الكواليس لكنه لم يعطها الورقة وفضّل ان يقوم بذلك امام الجميع.

أما مضمون الورقة فلم يعلن لأن فحّام ترك لـ أحلام حرية الاختيار ان تعلن عما كتب داخل الرسالة أم عدم الاعلان عنه والاحتفاظ بها. لكن موقع "الفن" حصل على النص الحرفي للورقة التي وصلت إلى أحلام وجاء فيها:

"تحية طيبة وبعد،

إلى ملكة الاخلاق والفن السيدة احلام نحن زملاء المصور الصحفي طاهر ناصيف نطالبك بالاعتذار رسميا من زميلنا طاهر الذي تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل زوجك والمرافقين، بمختصر مفيد (الاعتراف بالحق فضيلة) ونحن نعلم تماماً لا بل متأكدين بانك تتمتعين بأخلاق السيدة الشرقية وفي داخلك طفل اسمه "أحلام" وهذا الطفل لا يمكن ان يتسبب بالأذى لأي انسان، لذا الاعتذار مطلوب لأننل نحن نمثل زميلنا طاهر بالمهنة وبالأخوة ولا نرضى بالاهانة وما حصل هو اهانة ليست فقط لطاهر انما للجسم الاعلامي أجمع وخاصة المصورين الصحفيين الذين ينقلون الحقيقة من خلال صورتهم.

مع احترامنا وتقديرنا،

زملاء وأصدقاء المعتدى عليه المصور الصحفي طاهر ناصيف".

ولكن الغريب أن أحلام لم تكشف عن مضمون الورقة ولم تعرها أي اهتمام بل كان مصير الورقة "سلة المهملات".

استمر المؤتمر ثم غادرت لجنة التحكيم واكمل السيد مازن حايك مع الفائز باللقب السوري حازم الشريف ثم غادر الجميع الستديو. أما "الامانة" فلم تأخذها احلام بل تركتها ليتم رميها مع ما تبقى من قوارير مياه كانت ما تزال على طاولة لجنة التحكيم وبالتاكيد الورقة أصبحت اليوم في "جبل الكرنتينا"...

فاذا كانت الطرق الدبلوماسية لا تنفع مع احلام وكذلك القانون والضغط، فكيف سيحصل كل من يقع ضحيتها ، اقلّه، على حقوقه المعنوية ؟