قال مازن حايك، المتحدث الرسمي باسم مجموعة mbc، "نحن لا نتدخل من قريب أو بعيد بمن يدخل إلى البرنامج أو يغادره، وفي الأساس هذا الأمر لا يعنينا، نحن نلتزم بتقديم محتوى تلفزيوني وأفضل برمجة، أما مَن يدخل من المشاركين أو يغادره، على أهميته، هو مجرد تفصيل يقرره تصويت الجمهور، لا مصلحة لـ"mbc" مع زيد أو عمر، وهي لا تتدخل وترفض أن تكون صدقيّتها على المحك، ومن أجل ماذا؟".

وأضاف حايك خلال مقابلة مع جريدة الراي الكويتية، "سأذهب معهم في نظرية المؤامرة، ما الذي يمكن أن تكسبه المحطة في حال أدخلتْ مشتركاً أو أخرجت آخر؟ هل المشتركون هم منتخبات رسمية لبلدانهم ويمثلونها، وهل خروج واحد منهم يعني خروج بلده من المسابقة؟ هم يعطون حجماً لموضوع هو عبارة عن مسابقة غنائية مهمة، في برنامج هواة مهم، يعتمد على تصويت الناس، ما يعني أن إمكانية الربح والخسارة واردة تماماً، وتصويت الناس هو الذي يقرر في النهاية. نحن لا نهتم لمسألة من يدخل ومن يغادر البرنامج، وأعضاء اللجنة شهود على ذلك. إذا كانوا يشككون بصدقية "(mbc) ويدخلون في نظرية المؤامرة عندما يقولون إنه جرى إخراج هذا المشترك لأنه غنّى للبيشمركة، أو عندما نُتهم بالعنصرية ضد اليمن عندما قيل إننا أخرجنا المشترك اليمني من (أراب آيدول) لأنه يوجد صراع بين السعودية واليمن، فهذا أمر يعني مَن ينخرطون فيه أما نحن فصدقيتنا خارج أي تشكيك. نحن نحب الجميع، وهم هواة يطلون في برامجنا، ونحن نقدم لهم المساعدة، ولكن التلميذ الذي يرسب في الصف، أهله يحمّلون المسؤولية للأستاذ، واللافت أن كل مشترك يغادر البرنامج، يشعر بالاضطهاد والمعاملة السيئة وأن (mbc) ضده، ما عدا المشترك الذي يفوز باللقب، وهذا يعني أن هناك خطأ".

وأشار الحايك الى أن "كلام عمار الكوفي غير صحيح، وإلا لما كنا سمحنا له بالمشاركة في البرنامج. اسم البرنامج (أراب آيدول) والأفضلية تعطى خلال (الكاستينغ) للمشترك العربي ولمَن يغني باللغة العربية، نحن سمحنا بمشاركة مشتركة من اليابان تغني باللغة العربية وقبلها سمحنا للأميركية جينيفر غراوت بالمشاركة في (Arabs Got Talent)، فهل كنا نسعى إلى إضاعة وقتهم لو لم تكن لديهم حظوظ؟، البعض يتكلم بطريقة غير منطقية فهل يتوجب علينا الردّ على كل شخص يتكلم؟".