لمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لاستقلال لبنان، وفي إطار غنائي يعيد للذاكرة لون الاستقلال الأصيل، أحيت الفنانة اللبنانية باسكال صقر حفلاً وطنيا غنائياً في الجامعة الأنطونية، قاعة الأباتي راجح في الحرم الرئيس للجامعة في الحدث بعبدا وسط حضور جمع من الشخصيات السياسية والوجوه الاعلامية والأكاديمية.


الافتتاحية أتت بكلمة ترحيبية من الاعلامي بسام براك بالفنانة صقر متوجها إليها: "أهلاً بك أيتها الحالمة بوعد وطن ما نزال نشيله فوق أكتافنا، لكن رؤوسنا لا ترى دوما ما تحمله أكتافنا، أهلا بك آتية من صوب النار المصبوبة فوق بلادك بشُهب صوتك، ومن سيف أعمده أبناء الوطن في خاصرته يمتشقه بحرفة الأداء أداؤك".

بعدها حملت صقر بصوتها الساكن ذاكرة الناس الى زمن الثمانينيات، فقدمت في الجزء الأول من الحفل، ترافقها جوقتها، باقة من أغنياتها الوطنية الحماسية الراسخة في الذاكرة الجماعية للبنانيين، وقد اعادت توزيع بعض منها في أسطوانتها الأخيرة "بالشوارع"، من كلمات الشاعر أنطوان جبارة وألحانه فغنت متألقة "أرضك الكرامة، ووطني خبركن عن وطني، اشتقنالك يا بيروت، رشوا الفل، صبوا فوقك النار، بضلك سيفي، يا جندي، من قلب الدمار، وبالشوارع".

والرومانسية نالت حصتها في الحفل فغنت صقر الحب " يا سارق مني مكاتيبي، وبعدك يا حبيبي".

كما وشحت الحفل بمجموعة من الأغنيات الفيروزية من ،بينها بتتلج الدني وبقولو زغير بلدي، وفي ختام الحفل، قدم الأب الرئيس جرمانوس جرمانوس الريشة البرونزية للجامعة (رقم22) الى السيدة صقر.