هي قضيتنا كلنا، قضية الجيش اللبناني الذي لم يفرّق يوماً بين مواطن وآخر، فهو حامي الحمى الذي يجمع حوله كل اللبنانيين على مختلف مذاهبهم وإنتماءاتهم وهو الضامن الأول والوحيد لحماية لبنان، كل لبنان .

"يا هيك يا هيك" هي المسرحية التي تقدمها فرقة "حجل لبنان" لدعم الجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب حيث تُطلق المسرحية صرخة لكل اللبنانيين كي يتكاتفوا يداً بيد مع الجيش ليبقى لبنان صامداً في وجه كل إعتداء .


المسرحية قُدّمت في ثلاثة عروض 13 و14 و15 تشرين الثاني/نوفمبر على مسرح بلدية الجديدة من بطولة وإخراج توفيق الحجل، مستشار فني جلال خوري، كتابة د. مارلين مسعد وتوفيق الحجل، تمثيل جومانا شمعون، ستايسي أفيديكيان، سابين أبو أنطون، إيلي الجاموس، نجوى صوايا وهادي بجاني.

موقع "الفن" كان حاضراً في الإفتتاح الرسمي للمسرحية وعاد بلقاء مع الحجل وآخر مع أفيدكيان قُبيل بدء العرض.

توفيق الحجل

ما المقصود بـ"يا هيك يا هيك" ؟
إما الجيش اللبناني وإما داعش .


لذلك علينا أن نقول
نقول الجيش اللبناني "فَشَر من رقبتُن".


نستغرب أن يكون حضور العمل مجانياً ، من يدعمك؟
من يدعمني ؟ يدعمني ربنا والجيش اللبناني .

منذ متى بدأت التحضير لهذه المسرحية ؟
بدأنا التحضيرات منذ حوالى أربعة أشهر .


أين ستُعرض المسرحية ؟
بكل الأراضي اللبنانية وأيضاً مجاناً من دون أي مقابل ، ندعو كل البلديات وإتحادات البلديات والجمعيات ، كل واحد لديه مكان نحن جاهزون لنقدم هذا العمل مجاناً .

كم تتوقع أن يلقى هذا العمل تجاوباً من الناس ؟
هذه المسرحية ليست لتلقى التجاوب، هذه مسرحية تحريضية "يا بدّك تكون آخد موقف وما عندك غيرو" وأنت مع الجيش اللبناني "يا الله معك من المسرح".


هل يمكن أن نكون مع الجيش اللبناني وبنفس الوقت مع تيار حزبي؟
يمكنك أن تكون أينما تريد "فيك تصلّي ع ذوقك تنام ع ذوقك" وتكون مع أي تيار ولكن لا يمكنك أن تكون حيناً مع الجيش وحيناً آخر ضدّه "الجيش بالأول وبعدين التاني".


ما هي أمنيتك ؟
أتمنى عند إنتهاء العرض أن يخرج جميع الحضور من الصالة قائلاً "ما في غير الجيش اللبناني".

ستايسي أفيديكيان

أخبرينا عن دورك في "يا هيك يا هيك" ؟
أؤدي في المسرحية شخصيتين ، الشخصية الأولى هي "ليلي" وهي الإنسانة التي لا يهمها شيء في هذه الدنيا "غير تعيش وتنبسط" ولا يهمها الجيش والوطن، أما الشخصية الثانية فهي "أرزة" التي تحب لبنان والعائدة من السفر لتبحث عن حبيبها الذي إستشهد، فتخيّل كيف يكون المشهد، هذا الدور مؤثّر جداً وفيه الكثير من الوطنية والعنفوان .


هذا أول عمل مسرحي لك وأخذت فترة إستراحة من مواقع التواصل الإجتماعي على الرغم من أنك قلتِ لنا إنك واثقة من نفسك
صحيح ، الثقة بالنفس موجودة، بكل تواضع، التجربة التلفزيونية مختلفة عن تجربة المسرح الذي فيه رهبة أكثر لان هناك Touch مع الجمهور، أقل غلطة ممكن أن تفشّل العمل لذلك كان يتطلّب التركيز كثيراً، أحببت أن أغيب لفترة قصيرة "ت إقدر ركّز مزبوط" لأني أؤدي شخصيتين متناقضتين.

ماذا تقولين للجيش اللبناني ؟
"إذا بقدّم دمّي" للجيش اللبناني فهذا قليل، إلى هذا الحد أحب الجيش وأعشق وطني وتراب لبنان.

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا .