هو خبير تجميل تمكن أن يرسم مسيرته بنفسه من دون أن يرتبط إسمه بنجمة معروفة، نظراً لحرفيته الكبيرة وإبداعه في المجال.



سامر خزامي له بصمته الخاصة في عالم الجمال، وباتت لديه ريشاته الخاص التي تميزه أيضاً، كما يمتلك مفهوماً خاصاً بجمال المرأة الذي "يتجوهر" مع تقدمها في السن .

وفي لقاء مع خبير التجميل سامر خزامي حدثنا عن مسيرته عن موضة الماكياج وآرائه المهمة في المجال ..


ما الذي دفعك للإنتقال من الغرافيك ديزاين إلى الماكياج؟
لم يكن هدفي يوماً ما أن أكون خبير تجميل ، ولكن كنت أحب الموضة والجمال ، وشعرت عندما تخصصت في الغرافيك ديزاين ان هذا المجال يقربني من ذلك، ومن باب الفضول عندما جربت الماكياج على أحد الوجوه بدأت مسيرتي كخبير تجميل .


ما هو سبب إبتعادك عن ارتباط اسمك بإسم نجمة معينة ؟
لأنني عندما بدأت في مجال التجميل ، لم تسنح لي الفرصة ليرتبط إسمي بإسم نجمة معينة على الرغم من تعاملي مع الكثير منهن من الصف الاول بينهن ، لكن لم أعد أعتبر ارتباط إسمي بإسم نجمة معينة فرصة اليوم ، بل أحاول ان لا يحصل ذلك ، فبعد وصول إسمي إلى ما هو عليه اليوم الناس ستنسى نجاحي السابق وتربط نجاحي بنجمة معينة .
كل خبير تجميل يستفيد من شهرة النجمة ومظهرها ولكن لم يحدث لي الأمر في مسيرتي، و هناك صعوبة أكبر أن يصل الفرد إلى مرحلة متقدمة منفرداً، واليوم هناك الكثير من خبراء التجميل مرتبط إسمهم بنجمة معينة مثل بسام فتوح-هيفا وهبي، باتريسيا ريغا -ميريام فارس، فادي قطايا-نانسي عجرم ، فأنا من ناحيتي لم أعتمد هذه الاستراتيجية " ما بقلك إنو بالبداية ما كان عبالي تصير كان الامر رح يعملي إنتشار صاروخي بس ما صارت ، واليوم بركز على إنو ما تصير ".


ما هي البصمة التي تتميز بها حتى استطعت ان تبرز إسمك بشكل كبير بين كبار الأسماء؟
خلفيتي الأكاديمية بموضوع التجميل هي من ساعدتني كثيراً، فبسبب دراستي الغرافيك ديزاين ركزت على أن يكون الوجه لوحة متكاملة فيها توازن وتعديل .


كيف كانت جولتك الاكاديمية وهل هناك إقبال كثيف من الطلاب؟
الإقبال قوي جداً ، جولتي دائماً تباع تذاكرها بشكل كامل ، وقبل وقت طويل، سواء عربياً أو في الدول الأوروبية أو الأميركية ، فجولتي بدأت في الدول العربية وبعد النجاح بدأت أطلب إلى الدول الأوروبية وبعدها إلى أميركا في هوليوود ولوس أنجلوس وميشيغان ، والجولة بدأت في أول هذا العام وتنتهي في آخره وما زلت لدي في البرازيل وإكوادور وكندا وأستراليا، وفي الـ2015 سيكون هناك جولة جديدة تتضمن 27 دولة عربية وعالمية .


كيف نشأت فكرة مشاركة والدتك في فيديو ترويجي لك؟
بدأت الفكرة نظراً لأن مفهوم الجمال لدي "ما في إمرأة منا حلوة ما في عمر معين للجمال ، المرا بكل مراحل عمرا حلوة وأنا بالنسبة إلي كل ما تكبر بتبين أحلى وتجاعيدها يعطوها جمال أكبر " من هذا المنطلق أحببت ان اصور إمرأة متقدمة في العمر كإعلان ماكياج ولم يكن هدفي من الأساس تصوير والدتي ، لكن عندما فتشت عن السيدة "ما لقيت احلى من الماما " وكان الأمر بمثابة تقدير لها من قبلي بالصورة التي أراها فيها .
بالطبع تعذبت كثيراً لإقناعها بالأمر لانها لا تحب الأضواء ولا تحب الماكياج ، وهي من أول المعارضين لمهنتي .


أخبرنا عن تعاملك مع النجمات ..
التعامل مع النجمات قيمة مضافة لخبير التجميل ، وومن المهم ان يتعامل معهن ، فهي تحت الأضواء وقدوة للكثير من الفتيات ،
وإطلالتها تكون دقيقة ومدروسة ، وأنا تعاملت مع الكثير من النجمات .


ما هي اليوم موضة ماكياج العروس؟
ماكياج العروس بالنسبة لي ليس له موضة ، بل يجب ان تكون كلاسيكية تتبع ما يليق بها فقط ، أعطي العروس عناية كبيرة بطريقة تجعلها تشبه نفسها .


أخبرنا عن الصور التي تنشرها لموضة ماكياج موسم 2015..
تظهر الصور الفتاة وكأنها بوجه خالٍ من الماكياج ، ووجهها صحي ويتنفس "اليوم فيكي تكوني حاطة ماسكارا بس إذا عندك بشرة صحية فيا نضارة الكل رح يسألك شو حاطة أو شو عاملي"، بالماكياج الكثير ليس هو المهم بل قد نظهر اجمل بماكياج أقل .
والموضة هي العيون المحددة ، ورائجة البشرة التي تتضمن لمعة النضارة بعيداً عن المات الذي تواجد بكثرة السنة الماضية .

كيف نحدد الوجه قبل الماكياج ؟
الفكرة سهلة هي فكرة قدرة الضوء والخيال على نحت الوجه ورسمه بالطريقة التي نريدها، كل المناطق التي نضع لها الألوان الفاتحة نظهرها، وما نضع عليها الألوان الداكنة نخفيها .


ماذا عن إطلاق مجموعة الريشات التي تحمل إسمك، وهل تفكر في إطلاق مجموعة كاملة من مستحضرات التجميل؟
بالنسبة لي الريشات ذات النوعية الجيدة ، هي التي تفيدني لعمل جيد وبالتالي انا كخبير تجميل غير مقتنع بما أستخدمه من الريشات ، فخلقت ريشة تشبهني أضع فيها كل ما لا أجده في الماركات الموجودة .
أما من ناحية مستحضرات التجميل فلا أفكر بالأمر لأن السوق مليء وإذا كنت لا أقدم ما هو جديد لا أنافس .
أود الذكر أن إطلاق ريشاتي سيكون في 20 كانون الأول/ديسمبر في دبي.