يسدل برنامج "أراب أيدول" الستار على موسمه الثالث في 13 كانون الاول المقبل، معلناً إسم الفائز بعدما توّج الفلسطيني محمد عساف نجمه العام الفائت ، لكن لن تمنَح مجموعة MBC جمهورها المتابع إجازة من برامج إكتشاف المواهب، حيث حدَدَت تاريخ 20 ديسمبر/كانون الاول لتطلق أولى الحلقات المسجلة من الموسم الرابع من برنامج "أراب غوت تالنت".

أما حلقات البث المباشر فستنطلق في أواخر شهر كانون الثاني/يناير ، وعلم موقع "الفن" أنه سيتم تقليص حلقة من حلقات البث المباشر أي من 7 حلقات الى ستة.

البرنامج حافظ على مقدميه ريا أبي راشد وقصي خضر ، وكانت إنطلقت من دبي أولى مراحل إختبارات البرنامج ومنها الى العديد من الدول عربية والأجنبية "مصر – لبنان – تونس – المغرب – الامارات المتحدة - الكويت - أربيل العراق – عمان - أسطنبول - باريس – اميركا - مونريال - لندن – برلين" حيث إنتَقت لجنة متخصصة إختارتها شركة I Magic منتجة البرنامج أفضل المواهب العربية وأحسن عرض نموذجي يمكنه ان يدخل في المسابقة.

ثم أتت مرحلة التصفيات حيث وقفت هذه المواهب العربية أمام لجنة التحكيم المؤلفة من كل من الفنانة نجوى كرم، والعميد علي جابر والممثلين السعودي ناصر القصبي والمصري أحمد حلمي في كازينو لبنان ، وشاهد هؤلاء عروض المتسابقين الذين إختاروهم في مرحلة المقابلات حيث تم إنتقاء 48 متسابقاً لينتقلوا إلى مرحلة العروض المباشرة. سيقدم هؤلاء أفضل ما لديهم على مدى ست حلقات باعتبار 8 مشاركين في كل حلقة ، أما الجمهور فسيشارك عبر التصويت بالهاتف والرسائل الهاتفية القصيرة ليتم إختيار أفضل متسابق تضيف له لجنة التحكيم متسابقاً تختاره هي، وفي الحلقة الأخيرة من السباق تتنافس أفضل 12 موهبة عربية تأهلت من المراحل السابقة ليصوت الجمهور من كل الدول العربية لمن يراه الأفضل ويستحق الفوز ، علماً بان الجائزة تكون من نصيب فائز وحيد سيحصد الجائزة النقدية الكبرى وتبلغ قيمتها 500.000 ريال سعودي إلى جانب سيارة" شيفروليه كمارو".

لكن هل للبنان حصة ضمن هذه المواهب؟

في الوقت الذي تمكن عدد من اللبنانيين من تقديم إطلالات مميزة في المواسم السابقة من البرنامج أمثال منال ملاط التي أذهلت اللجنة والحضور بصوتها، ومكسيم الشامي وروي خوري ونائل الجمال وخديجة الفرخ وجاد صبيح وسامر بو خزعا....علِمَ موقع "الفن" أنه سيكون للبنان أيضاً في هذا الموسم الرابع حصة كبيرة حيث تم قبول مشاركة فتاتين تمتلكان موهبة خارقة في الرقص ، كما تقدمت فرقة أطفال لبنانية للرقص ومن بين الاسماء الطفلتان نيكيتا خوري وماريا ديب ، كما تم قبول شاب لبناني عازف، إضافة الى فتاة ستبهر الحضور بموهبتها الخارقة ويُفتَرض أن تصل الى مراتب متقدمة في البرنامج. وايضا تقدم في بيروت شاب يلقب نفسه بـ"أم صطيف" عن موهبة التقليد ، وشاب يدعى فضلو عيلابوني Fadlo Ailabouni وفادي زكي...


هذا وكانت تقدمت الى البرنامج "مدام أوباما" ، وفي التفاصيل انه في مصر تقدَّمت إلى مسرح "سما" في القاهرة في اليومين الإضافيين لأداء التجارب للمشاركة السيدة منى البحيري التي عُرفت في مصر بسيدة "شات أب يور ماوس أوباما" ، وعلم موقع "الفن" انها وصلت الى لبنان بعد أن وافقت عليها اللجنة الأولية لإنتقاء المواهب لكنها عندما مَثلت أمام أعضاء اللجنة المؤلفة من علي جابر، نجوى كرم، أحمد حلمي وناصر القصبي وعَرَضَت موهبتها تم رفضها ، إذ يبدو أنها لم تستطع أن تقدم ما يُقنع أعضاء لجنة التحكيم بشيء مميز مغاير للصورة التي عرفها بها الناس بلغتها الانكليزية الركيكة على الرغم من أنها كانت شكَّلت حالة خاصة جداً في الشارع المصري والعربي بعد انتشار فيديو لها وهي تتحدث الإنكليزية وتتوجّه للرئيس الأميركي باراك أوباما بعبارة "شات آب يور ماوس أوباما" ما جعلها تتحوَّل إلى نجمة مواقع التواصل الإجتماعي.

وعلى ما يبدو سيكون هذا الموسم مُفعماً بالمفاجآت والمواهب الفريدة التي ستصدم الجمهور خصوصاً من المغرب العربي، لمواهب مميزة ، تحديداًُ في الرقص ، تعيش في أوروبا وأميركا وليس في بلدها الام. وعلم موقع "الفن" ان شابة كويتية تدعى "شهد" تقدمت ايضاً الى البرنامج وتأهلت الى المرحلة الثانية في الغناء لكن لجنة التحكيم لم تقبلها. ومن الاسماء التي علم موقع "الفن" انها تقدمت في البحرين عبد الرحمن سعيد عبد الرحمن الذي قدم أغنية خليجية، ومحمد سويدان ، ومن الجزائر سمير بن صالح الذي قدم رسماً بالفحم أمام لجنة التحكيم ومن تونس تقدمت فرقة عزف تدعى Groupe De Percussion Pulse Of Life.

هذا ووافقت لجنة التحكيم على إنتقال فرقة اردنية مؤلفة من كل من مي زخريا و جنى زين الدين، وميشال معايعة وعلاء خوري الى مرحلة المباشر ، الفرقة سبق أن قدمت "اسكتشات" ساخرة حملت اسم "فاصوليا" في رمضان الماضي عبر قناة "رؤيا" الأردنية ، وأعادت الفرقة "ليفانت" أيضا تقديم مجموعة من الأغاني العربية بأسلوب جديد ، ومن بينها أغنية "أمّا نعيمة" لمروى ، وأغنية روبي "ليه بيداري كدة" ، و"ترشرش" لحسين السلمان و"بوس الواوا" لهيفا وهبي، لكن بأصوات أوبرالية جميلة وبتوزيع حمل الاغاني الخفيفة هذه لتتحول الى أعمال طربية.