بعد أن حجزت لها مقعداً في البرامج الإعلامية ها هي تنطلق لتضع قدميها في عالم التمثيل كنجمة صاعدة وفي كل مرحلة تترك بصمة واضحة، مروة محمد فنانة سعودية موهوبة وطموحة، جميلة، متألقة وتسعى دائماً نحو الأفضل، لم تتوانى عن طرق أبواب الشهرة كي تصل إلى طموحها ومنالها، وكان لنا معها هذا اللقاء.

أهلاً بكِ عبر موقع الفن.
أهلاً بكَ وبموقعكم الموقر.


كيف كانت بداياتك وكيف دخلتِ مجال التمثيل؟
كانت البدايات من خلال تقديم البرامج في دولة الإمارات وعرض علي دور مع المخرج دحام الشمري لكني كنت مترددة، وبعد تشجيع منه قررت أن أدخل المجال في مسلسل كويتي صور في الإمارات.


عملتِ لسنوات كمقدمة برامج في قناة شو تايم ما هو السبب الذي جعلك تدخلين مجال التمثيل؟
عملتِ في شو تايم وقناة الآن و حب الفضول والتجربة جعلتني أدخل هذا المجال المشوق.


تنقلتِ ما بين التمثيل وتقديم البرامج لماذا هذه التنقلات هل من أجل الشهرة بشكل أسرع أم إنه حبكِ لهذا العمل؟
هذا التنقل عند الكل وعن نفسي أقول بأن دراستي للإعلام ولكن حبي للتمثيل حفزني للإستمرار فيه إلى الآن.

ذكرتِ سيرين عبد النور وأروى وأمل العوضي هل نجحوا برأيكِ في الفن والتقديم؟
نعم لو لم ينجحوا لما ذكرت هذه الأسماء فسيرين صوتها مقبول وتمثيلها حلو ونجحت في التقديم وأروى صوتها حلو وتقديمها ممتاز.


يعني أنتِ تنظرين إلى هؤلاء كنجمات في التمثيل أم التقديم؟
سيرين وأروى أفضل في التقديم وليس الفن وهناك اسم هو شجون فهي ممتازة في الإثنين معاً.


أين تجد مروة نفسها أكثر في التمثيل أم التقديم؟
أكيد في التمثيل ولكن لا أجد البيئة الصحية في الخليج التي ترعى المواهب وتستثمرها مع الأسف يغلب على المنتجين في إختياراتهم للفنانين حسب العلاقة.


هل أنتِ مع فكرة خوض الفنان تجربة التقديم؟
نعم خصوصاً عندنا في الخليج لأنه لا يوجد دعم للفن ولا يوجد نقابات ولا معاهد لدراسة التمثيل.


ما هي البيئة الصحية التي تحدثتِ عنها؟
نعم فالحكومات الخليجية لا تدعم الفن كسائر الدول العربية في سوريا ولبنان ومصر، فالفن حضارة للدول ومركز الإنتباه أما البيئة الصحية فهي أن تكون هناك دراسة والأعتماد على أساسيات وغيرها وليس الإعتماد على الشللية التي ينتهجها بعض المخرجين وشركات الإنتاج وأن نغير نظرتنا بأن نختار الفنان فقط لموهبته.

لعبتِ أدواراً عديدة في مسلسلات سعودية وخليجية متنوعة ومنها أدوار بطولة ما هو العمل الذي ترى مروة أنه الأقرب لها؟
لعبت بطولة أعمال ولكن أعتز بأعمالي التي هي بإسمي مثل عمشة بنت عماش في جزءيه الأول والثاني إذ إن مسلسل عمشة عمل درامي يعتمد على كوميديا الموقف إضافة لمسلسل عذاب على أم بي سي والذي لعبت فيه شخصية عذاب التي تتزوج خمس مرات وكل مرة تتعرض للإستغلال والظلم من حولها إضافة إلى جفنات العنب في الكويت وخطوط ملونة في البحرين وألو مرحبا وهذا حنا مع عبد الله السدحان وناصر القصبي وأسوار بجزءيه وقلب ابيض والساكنات في القلوب مع حسن العسيري ولكن اقربها الي هو الحب عذاب والحب المستحيل.


ما هو العمل الذي لم تكوني راضية عنه؟
لم أكن راضية عن مسلسل الشبح ومسلسل إمرأة تبحث عن المغفرة.


يعني المشكلة في شركة الإنتاج أم في الإخراج؟
لا ليست المشكلة في أحد بل فيّ أنا، لأن الأدوار التي لعبتها لم تكن قريبة مني ولم أوفق بانتقائها وأنا لا أحب التكرار والأدوار لم تكن مؤثرة.

تحدثت وسائل الإعلام السعودية عن فنكِ وموهبتكِ هل أنصفكِ الإعلام؟
نعم الإعلام السعودي أنصفني ولكن لم تساعدني الظروف في إظهار مهاراتي وقدراتي بسبب عملي مع بعض المنتجين والمخرجين المبتدئين.


من هم المنتجون والمبتدئون؟
أعذرني لا أريد أن أذكر أسماء.


ما هي الأعمال التي قدمتها هذا العام؟
هذا العام قدمت مسلسلين، الأول عرض على قناة الكويت تحت أسم غريب بين أهله، والثاني على القناة السعودية وضاعت هذه الأعمال في زحمة الأعمال القوية.

لماذا العمل الكويتي أقوى من العمل السعودي هل السبب يعود لشركة الإنتاج؟
العمل الكويتي كان أقوى لأنه كان يضم نجوماً كثر على عكس المسلسل السعودي.


لماذا ضاعت هذه الأعمال يعني لم تكن قوية؟
الأعمال قوية ولكن لأنها لم تعرض على شاشات قوية في رمضان، كانت فقناة الـ أم بي سي كان لها نصيب الأسد من الأعمال القوية والجمهور الخليجي يتابع أم بي سي فقط.


ما هو الدور الذي أطلقكِ للنجومية؟
دوري في مسلسل عمشة بنت عماش.


كيف تنتقين الدور والشخصية؟
أنتقي الدور بعد قراءة النص بشكل كامل وبتمعن.


يعني أنت تنظرين للكم وعدد المشاهدين ولا تنظرين للرسالة و الغرض الذي يؤديه الدور؟
لا أبداً على العكس أنظر أيضاً إلى الأمور التي يمكن أن يقدمها الدور في المجتمع.


إذا عرض عليكِ دور جريء هل تقبليه وما هي حدود الجرأة عند مروة؟
بحدود مجتمعي وبيئته، فقط في بداية مشواري كانت لدي القدرة على تقديم الأدوار الجريئة ولكنني الآن أرفض.


قلتِ إنه في البدايات كانت عندك الجرأة لتقديم هذه الأدوار لماذا ترفضين الآن ؟
الجرأة ليست فقط باللباس ولكن أنا أتحدث عن جرأة طرح المواضيع كالإدمان والإيدز وغيرها ولكنني الآن أرفض مثل هذه الأدوار لأنني عرفت بأن المجتمع الخليجي يرفض هكذا أدوار وطروحات.

ما قصة الحصان الذي دهسكِ وكيف كان شعوركِ حدثينا عن هذه الرحلة؟
هذه القصة هي رحلة في أمريكا و أصفها برحلة الرعب والمغامرات تعرضت بها لحادثة بسيطة هي مع حصان البوني الصغير الذي كان يعاني من قصر النظر في عينه اليمنى وأنا كنت أطعمه ففاجأني ومشى من فوقي وكاد يدهسني ولكن الحمد الله تصرفت ونجوت.


أين تجد مروة الدراما الخليجية مقارنة بالدراما العربية؟
إلى الآن الدراما الخليجية دراما وليدة وتحتاج إلى إهتمام ورعاية وعناية أكثر من قبل الحكومات الخليجية.


ما هو رأيكِ بالأعمال العربية المشتركة؟
لا تعجبني الأعمال العربية المشتركة لأن العمل يفقد هويته.


لماذا لا تشجعين العمل المشترك هل أنت ضد انتشار الثقافة العربية بين الشعوب؟
لا على العكس أنا مع إنتشار الثقافة العربية بيننا ولكن عدم تشجيعي ينطلق من مبدأ بأن كل ممثل يتكلم بلهجته ويصبح الجمهور العربي ينظر للعمل حسب فناني بلده وليس لما يعانيه من قصة وغيرها وأيضاً تصبح الآراء العربية مشتتة حيث كل بلد ينظر بأن نجاح المسلسل يعود إلى مشاركة فناني بلده.


هل عرض عليكِ دور في عمل عربي؟
نعم عرض علي عمل مشترك خليجي لبناني مصري من إنتاج شركة أوثري التابعة لمجموعة أم بي سي ولكن لم نتفق على الأجر ولم أبدي له أي أهتمام لأنني كما ذكرت لك سابقاً ضد الأعمال العربية المشتركة في الوقت الحاضر وعرض علي أيضاً الجزء الثاني من مسلسل شط الهوى ولكن رفضت لظروف عائلية.


ما هي تحضيراتكِ الجديدة سواء في التمثيل أو في التقديم؟
جديدي برنامج قريب على قناة عزيزة على قلبي سأتركها مفاجأة للجمهور وأما في مجال التمثيل هناك دائماً الجديد وأعد جمهوري بتقديم باقة جميلة من الأعمال.


كلمة أخيرة؟
أود أن أشكر موقع الفن على هذه اللفتة الطيبة منها على فناني الخليج وأشكرك أنت على جهودك كما أتوجه إلى الجمهور الخليجي والعربي بالتحية وأعدهم بأن أقدم ما هو ممتع وشيق.