توفي رجلٌ روسي بسكتة قلبية بسبب رسالة نصية، أبلغته بوجود دين بذمته قدره مليون روبل (نحو 25 ألف دولار) في مدينة تتارستان الروسية، ولكن إتضح فيما بعد أن المتوفي أصبح ضحية لجاره المحتال الذي تآمر عليه مع موظفة في المصرف بالعاصمة قازان.

فقد سبق أن رغب الرجل الراحل في إقتراض مليون روبل وتوجه إلى المصرف بصحبة جاره، حيث قدم كل الأوراق المطلوبة، ولكن على الرغم من ذلك ابلغته موظفة المصرف برفض طلب إقراضه. وبقيت اوراقه وطلبه لدى المصرف، ولكن بعد فترة وافقت إدارة المصرف على إعطاء القرض لهذا الرجل.. وفي الواقع لم يحصل هو على ذلك المال، وانما حصل عليه جاره بالاشتراك مع الموظفة.

وتمكنت والدة الرجل المتوفي من إيصال القضية إلى المحكمة، مع أنه ليست هناك ضمانات بأن المحتالين سينالان العقاب، عما قاما به من تزوير للمستندات.