فنانة جميلة ومجتهدة، ثبتت خطواتها في الدراما اللبنانية وها هي اليوم تنطلق عربياً من خلال "دوائر حب" ، المسلسل الذي تُعلّق عليه آمالاً كبيرة لتبثت جدارتها كممثلة، ولكن هذه المرة، في الدراما العربية.

إنها الفنانة داليدا خليل الموجودة حالياً في أبو ظبي لإستكمال تصوير "دوائر حب" والتي حلّت ضيفة على صفحات موقع "الفن" في هذا اللقاء الصريح جداً .

ماذا عن دورك في "دوائر حب"؟
ألعب دوراً جميلاً وأنا مسرورة بالتعامل مع كل أسرة العمل، لن أكشف عن التفاصيل وسأترككم تترقبون المفاجآت.


هل تنطبق مواصفات الشخصية التي تؤدينها على شخصيتك الحقيقية ؟
بصراحة نعم .

هل أصبحت شخصاً "بيعملولك حساب"؟
"Already" بيعملولي حساب".


هل هذا يعني أنك تخيفين الآخرين ؟
لا أخيفهم ولكن "ما في واحد هيك مرور الكرام يتعامل أو يتصرّف معي".


وبالدراما "صار ينعملك" حساب كبير ؟
بالدراما أعتقد أنها الآن خطوة أساسية جداً بحياتي خصوصاً هذه النقلة العربية التي أنتظر أصداءاها.

هذا أول عمل عربي تشاركين فيه ؟
نعم أول عمل عربي وبطولة، يعني هناك مسؤولية، لست خائفة أبداً وأشعر بأمان "منّا هالشخصية اللي بتخوّف اللي إذا لعبتا ممكن إنو يحبوني العالم أو ما يحبوني" فهي شخصية جميلة جداً .

كم مرة أحببتِ ؟
بصراحة بكل علاقة عشتها شعرت بأني أغرمت وأحببت "بس كون بالعلاقة اللي بعدها قول لأ اللي قبل ما حبيتو" ، ولكن الأكيد أن أب أولادي هو الشخص الوحيد الذي سأكون أحببته ولذلك أكون إخترته من بين 100 شخص .



هل تعرّضت للخيانة بالحب؟

ضاحكة .. نعم تعرّضت للخيانة بالحب وكانت صعبة جداً ولكن الوقت يُنسّي ويشفي كل موجوع .

هل لديك حالياً وقت للحب ؟
الآن تركيزي على مستقبلي ، ولكني في الوقت نفسه أتبع قلبي وعواطفي، فإذا كنت مغرمة بشخص وشعرت بأنه يجب أن أختار بينه وبين عملي فأعلم بأن قلبي وعاطفتي يوجهاني أكثر للحب .



هل ستغنين في "دوائر حب" ؟
كان هناك مشروع تمثيلي غنائي قوي جداً بلبنان تمثيلي غنائي "ما أخدتو لان ما قدرت لحّقت" وكانت هذه فرصة لأتواجد على خشبة المسرح لأمثل وأغني .

هذه الفرصة ذهبت

نعم ولكن وجودي في "دوائر حب" هو أيضاً فرصة ، فهذه البطولة العربية توازي وجودي على خشبة المسرح .

ألم تعملي سابقاً في المسرح ؟
عملت فيه خلال دراستي الجامعية وبمسرحيات مع أصحابي ولكن لم يكن لدي أي تجربة مسرحية خارج الجامعة .

كم ستبقين في أبو ظبي ؟
حتى آخر هذا الشهر ، كحد أقصى ، أحداث المسلسل تدور كأننا نعيش بأبو ظبي ولكننا صوّرنا بعمّان ، المشاهد الخارجية صوّرناها بأبو ظبي والمشاهد الداخلية بعمّان .


كلمة أخيرة
أشكرك جوزيف وأشكر موقع "الفن"، وأقول لكل الذين يحبوني "تابعوني دايماً على موقع الفن".