تغطية خاصة لموقع "الفن"، لحلقة جديدة من برنامج الحُكم في جزئه الثاني، حيث إستضافت الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني الممثل السوري قصي خولي، عبر قناة mbc 1.

في البداية، قال خولي إنه تربى في عائلة تتكون من أربع بنات وهو الولد الأصغر وهذا ما جعل منه شخصية مسؤولة وتستطيع تحمل المتاعب، وأضاف أنه إستفاد من خلال علاقته بخمس نماذج نسائية في المنزل، أي أمه وأخواته، بأن يكون لديه القدرة على إستيعاب المرأة والقدرة على قراءة مشاعرها.

وتحدث خولي عن علاقته الغرامية بفتاة تكبره بـ15 سنة في المراهقة، حيث قال إنه في حينها كان ينظر الى تلك الفتاة وكانها مواصفات الحبيبة والتي سأكمل حياتي معها، وأنا من الأشخاص الذين يحبون بسرعة وطبيعتي أنني عفوي بعلاقتي مع الفتيات، وأبني مع كل فتاة أحببتها تفاصيل يومية على ذكريات ووعود قطعتها على نفسي أن أكون صادقاً معهن.

وأكد خولي أنه إلى الان لم يجد الفتاة التي تتناسب مع شخصيته، لا شك أن هناك فتاة احببتها وكنا ننوي الزواج لكن الديانة كانت عائقاً أمامنا.. "أحسد الذي يستطيع التضحية وتغيير ديانته ليتزوج من يحب وأنا لم أستطع لأنني أرتبط بمجتمع وعائلة وتقاليد وعادات وأعتبر الذي سيغيّر ديانته يمكن أن يغيّر أي شيء في الحياة".

وعن مسلسل سرايا عابدين، والجدل الكبير الذي اثاره مشهد حوض الإستحمام بينه وبين الممثلة المصرية غادة عادل، قال خولي إن غادة عادل ممثلة محترمة ومخلصة لمهنتها وهذا المشهد لا يستحق كل هذا الجدل وقد صوّر أمام 50 شخصاً ولا يحتوي على أي شيء يخدش الحياء.

وأضاف أنه "لم يستطع قراءة نقد بناء على المسلسل وفي هذا الأمر لا بد من التوضيح أن التاريخ بشكل عام جاف ونحن الى الان ليس لدينا القدرة على صناعة مسلسل تاريخي حقيقي، وحكوماتنا وشعوبنا العربية لا تجرؤ على إستعراض التاريخ من مختلف الجهات، وأنا قرأت وتعمّقت كثيراً بشخصية الخديوي إسماعيل وأغرمت بها، وينقصنا شخص مثله في العالم العربي يؤمن بقدرات البلاد، كما أننا لم نقلّد مسلسل حريم السلطان التركي وهناك اخطاء كثيرة تحصل، والتاريخ في العمل الدرامي يؤخذ من جوانب عديدة".

من ناحية أخرى، نفى خولي أن يكون قد ندم على مشاركته في فيديو كليب "يا كثر" للفنانة ناسي عجرم، حيث أكد أن عدم تكرار مثل هذه التجربة كان للحفاظ على خصوصية هذه المشاركة مع عجرم، التي يحترمها ويكن لها كل الحب والتقدير.

وأشار خولي الى أننا "نحن العرب للاسف نعاني من مشاكل نفسية كثيرة ولدينا إزدواجية غريبة وخطيرة في التعاطي مع الأمور، وأصبح هناك إيمان بعدم قدرتنا على إنجاز أي شيء".

كما تحدث خولي عن شائعة محاولة إغتياله في سوريا، حيث أكد أنها مجرد "فرقعة" إعلامية، وقد اوضحت هذا الأمر ومدير أعمالي نفى حصول هذا الشيء، وإعتبر أن "ما وصلنا اليه في سوريا وبلدان عربية اخرى غير واقعي ومنطقي وأنا لا أؤمن بما يسمى الربيع العربي لأن ما نشاهده ليس ربيعاً بل أؤمن بالإنسان العربي وقد أقحمنا في صراع إما أن تكون من رأينا أو نقتلك!.

وأضاف أصبح هناك طمس للربيع العربي الذي حلمنا به، وإنتشر القتل على الهوية والذبح والمليشيات الطائفية والإعلام شوّه حقائق كثيرة ونحن لا نستأهل الحرية والديمقراطية. كما أكد خولي أنه مع الدولة السورية والجيش السوري، ووافق على الانتخابات الأخيرة التي جاءت ببشار الأسد رئيساً لولاية ثالثة.