مع بداية مرحلة البث المباشر للبرنامج الشهير "اراب ايدول" الذي تعرضه قناتا الـ "MBC" و المستقبل، بدأت التسريبات تصلنا من كوليس البرنامج حول من سيتأهل للنهائيات ومن هو المشترك المدعوم من النافذين في البرنامج، خصوصاً بعد استبعاد عدد من الاصوات الملفتة في البرنامج واولها اللبناني جورج نجم الذي يملك صوتا رائعا وهو محترف منذ سنوات طويلة وصاحب موهبة فذة صقلها بالعلم والدراسة، وغيره من الاصوات الجميلة.

ملاحظات تم تسريبها لنا تفيد بان احلام لا تخفي دعمها العلني والواضح للمشترك السعودي ماجد المدني والذي يُتوقع وصوله للنهائيات، بينما ادارة البرنامج تدعم المشتركة الفلسطينية منال موسى في محاولة منها لتكرار سيناريو الموسم الماضي مع محمد عساف، والاماراتي حميد العبدولي الذي يحظى بدعم كبير وموهبة محدودة، وترجيح ارتفاع اسهمه كبيرة في البرنامج ولا سيما ان راعية "اراب ايدل" لهذا العام هي شركة طيران اماراتية.

من جهة اخرى، غصت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات السلبية والسهام وجهت تحديداً صوب النجمين اللبنانيين وائل كفوري ونانسي عجرم والسبب انهما لم يدعما المشترك اللبناني لضمان انتقاله للمرحلة المقبلة ولا سيما ان مشكلة في التصويت قيل انها حدثت معه فلم يكن الـ "System" ياخذ اي تصويت له لاسباب تقنية ،بينما المصري حسن الشافعي دعم ابناء وطنه وهكذا فعلت احلام مع مشتركي الخليج والسعودية.

نشير الى الحضور الطاغي لمقدمة البرنامج انابيلا هلال حيث بدأت وبعد مرور موسمين على البرنامج تشعر بارتياح اكبر وحضور ملفت، فهي وبفضل الخبرة التي اكتسبتها اصبحت تعرف اكثر واكثر اسرار نجاح الوقوف على خشبة مسرح برنامج كبير بحجم "ارب ايدول"، ففهمت اللعبة على اصولها واصبحت تتحكم اكثر بطريقة كلامها وباختيار التعابير ومناقشة اعضاء اللجنة اضافة طبعا لجمالها واناقتها الباهرة.

اما مقدم البرنامج احمد فهمي فهو ولغاية اليوم لم يضِف شيئا على حضوره، فمن الموسم الاول لتوليه مهمة تقديم البرنامج يمتلك حضوراً كبيراً كونه يفهم لغة الكاميرا فهو ممثل قبل ان يكون مقدم برامج وهذا ما يساعده كثيراً على المرور بسلاسة بين الغام البث المباشر. وهذا لا يمنع انه "بزيدها شوي" من خلاله "هضمنته" المفتعلة من وقت لاخر.

يبقى ان ننتظر مرور الوقت لنعرف الكثير من الاجابات على تساؤلات تطرح في الهمس حاولنا ان ننقلها للعلن، فهل سنشهد وقوف هذه الاسماء الثلاثة ماجد المدني، منال موسى، حميد العبدولي في المثلث الماسي ام انها تبقى مجرد اقاويل وتسريبات وتخمينات.