يعترف بيتر سمعان بوجود كيمياء بينه وبين الفنانة ميس حمدان (جيهان) في إطلالتهما في "عشق النساء" الذي يعرض اليوم على شاشة LBCI ويحصد نجاحاً ملفتاً.

ويؤكد بيتر انه منذ اللحظة الاولى للقائهما إتفقا على تجسيد دور الزوجين الى اقصى حدود بما يخدم الدور. وأشار الى ان مشاهدهما كانت حقيقية لأنهما أحبا بعضهما البعض في المسلسل، نافياً اي علاقة حب، لكنه يغمز الى أنه لا يعرف ما الذي يخفيه الله لهما خصوصاً انهما سيطلان سوياً في مسلسل جديد قريباً.
بيتر يتنقل بين لبنان ومصر حيث سيفاجئ الجمهور اللبناني والعربي بإطلالة له في مسلسل "سرايا عابدين" بدعم من صديقته كارمن لبس، في دور "نابوليون 3" الذي يواجه الخديوي اسماعيل في "أم الدنيا". بطل "غنوجة بيا" يطل اليوم على شاشة LBCI في اطلالات ثلاث، وهو يتحضر ليجسد دور ارستقراطي لبناني في حقبة من الماضي الجميل في عمل للكاتبة منى طايع . لكن لماذا "رفع بيتر سمعان القبعة" لهيفا وهبي ولم يغازلها. الاجابة في هذا الحوار .

كيف تمّ التواصل معك للتمثيل في سرايا عابدين؟
اتصلت بي الجهة المنتجة للعمل بعد مشاهدة صوري على "الفايس بوك" لمعرفة مدى تطابق الشكل مع الشخصية التي سأجسدها، وقد طرحت كارمن لبس اسمي.

عادة الزملاء لا ينصحون باسماء غيرهم ؟
هنالك زملاء يختلفون عن غيرهم، كما أن شهادتي مجروحة بكارمن لبس وأعتز بعلاقة الاخوة التي تجمعنا، وقد تواجدت في مصر معها ومع يورغو شلهوب، وكان لقاؤنا اكثر من لقاء الأهل، فاللبناني عندما يلتقي باللبناني خارج البلد تظهر المحبة اكثر.

أمام مَن ستقف في هذا العمل؟
ساقف أمام الخديوي إسماعيل وأمام زوجته وزوجتي ومع السلالة المالكة.


هذا يعني ان الدور تاريخي ممزوج بالعلاقات الغرامية؟
هنالك لعب بين الغرام ومصلحة الدولة الفرنسية في الدولة المصرية، حيث الخديوي وأنا كلّ يشدّ لمصلحته في مواضيع معينة تاريخية وغرامية.


تخليت في المسلسل عن وسامتك في الدور وانت المعروف انك لطالما تعلقت بالشكل
أنا ممثل ولا أخشى أن أكسر صورتي في أي شخصية أجسدها لانني دخلت التمثيل من باب المسرح، وأسعى لتحدي نفسي في كل دور أقدّمه وإلا لتحوّل التمثيل الى مهنة مضجرة، كما أنني لا أعاني مشكلة من ان أكسر صورة الوسامة او الصورة التي يحلم الجميع بأن يطلوا بها، وهذه ليست المرة الاولى التي أقدِم فيها على خطوة كهذه إذ في "باب ادريس" جسدت دوراً مركباً يمثل استاذاً يعاني من العقد النفسيّة.

هل تعتقد أن الدور سيغيِّر في مسيرتك كممثل؟
لا يمكن ان اقول ان هناك دوراً سيغير في مسيرتي، بتواضع أقول انه عندما ينجح الممثل في كل الادوار التي يقدمها سيقول عنه الاعلامي إنه لم يقدم يوماً دوراً يشبه الاخر.


لكن دورك في "غنوجة بيا" منحك الشهرة وغيّر في مسيرتك كممثل وحملك الى البطولة المطلقة؟
كان ذلك منذ عشر سنوات حيث كانت الشهرة صعبة. اليوم التغير في المسيرة يكون من خلال النضج في الاداء، فالدور هو تأشيرة دخول وفيزا، ولا اعرف ما اذا كان تجسيد دور "نابوليون 3" سيكون فيزا الى دور بطولي عربي، لكن لا شك بانه سيكون لفتة لأن اترك بصمة ستجعل الكثيرين يسألون مَن هو هذا الممثل، إضافة الى ان مسلسل "عشق النساء" الذي يعرض محلياً على LBCI وسيتم عرضه على شاشات عربية في مصر وعلى MBC ، وأعتقد أن دوري سيعلّم اكثر عربياً.

هل تعتقد ان عرض "عشق النساء" على فضائيات عربية سيكون وقعه ونجاحه كما في لبنان؟
بالطبع لان المواضيع التي يعالجها هي عالمية ويمكن ان تترجم الى كل اللغات خصوصاً أنها تتكلم عن العشق والغرام، وهي حالات موجودة في كل مجتمعاتنا، كيف اذا كان الحب وللاسف، يختفي من مجتمعاتنا ؟ فنحن بحاجة كل ليلة للجلوس امام الشاشة لنعيش الحب الذي بتنا للاسف نفقده في حياتنا ونتذكره من خلال هذه القصص التي تنسينا مشاكلنا الحياتية، فنسعى لأن نغوص من خلال المسلسلات في العشق والغرام الذي بتنا نفقده من حياتنا التي غلبت عليها المصالح والاستهلاك والبحث عن لقمة العيش، ليصبح النص الدرامي الذي ينصه الكاتب ينفذه المنتج ويمثله مجموعة من الممثلين ما يجعل قصص الغرام لحماً ودماً، ويجد المشاهد نفسه يتمنى او يحلم بان يعيش شخصية هذا الممثل او ذاك . بنظري علاقات الحب الى زوال بعد ما أصبَحَت الالة هي التي تَتَحَكم بنا في جلساتنا العائلية ووسائل التواصل الاجتماعي. شخصيا عندما أشاهد دراما أغلق هاتفي وأنفصل كلياً عن كل ما يشوش دماغي لانني اريد ان أسرح في ما اشاهد لاننا بحاجة الى مساحات نسرح فيها لشدة ما اضحى دماغنا مبرمجاً.

يشعر المشاهد في مسلسل"عشق النساء" وكأنك بالفعل تشكّل مع ميس عائلة واحدة حقيقية؟
هنالك كيمياء خاصة ظهرت بيننا منذ تعرفنا على بعضنا في المسلسل، ومنذ اليوم الاول للقاء كسرنا هذا الجليد وتكلمنا سويا وقلت لها انه يجب ان نخدم الدور الى أقصى درجة، وطلبت منها أن لا تخاف مني وغمرنا بعضنا . وأقول ان الاحتراف الذي نراه في ميس امام الكاميرا هي عينها وراء الكاميرا، وهذا امر اقدره، والجميع يشعر كاننا بالفعل عائلة واحدة في المسلسل.


يُعرض لمنى طايع مسلسلان على محطتين منافستين، ويبدو ان "عشق النساء" يحصد النسبة الاكبر من المشاهدة، ما الذي يجذب الجمهور بنظرك، هل هي القصة ام الممثلين او الاخراج او السحر؟
أثبتت الدراما اللبنانية والعربية انه عندما لا يكون هنالك نص جيد فإن العمل يَفشَل حتى لو شارك فيه أهم نجوم العالم، وأنا شهادتي مجروحة بمنى طايع وبنصها لأنها صديقة، ثم تأتي عملية إختيار الممثلين، ثم سحر الاخراج، فالتركيبة الانتاجية لاظهار المشاهد بصورة جيدة.. ولا شك أن المشاهد هو الذي يحكم على العمل، لكن لا يمكن الا ان تشعري انك منجذبة لقصصها، لانها مستمدة من قصص على الارض ومن الواقع والكلمات التي يتكلم بها الممثل وهي لغة الناس، كما يمتلك فيليب اسمر سحراً خاصاً في نصه وإخراجه، حيث يعالج المشهد بشكل يجعلك تشاهدينه قسراً ، كم بالحري اذا كان الممثلون عاشوا الادوار فعلاً ؟

دورك في عشق النساء دور حبيب تركته حبيبته لتتزوج من رجل غني فتنجب منه ولداً لتكتشف بانها أخطأت، فتعود اليك، وتتزوجان وتنجبان فتاة وصبياً، ثم تقوم باحتضان ابنها الذي يتعاطى المخدرات على الرغم من خوفك بان يصيب اولادك بعدوى الادمان . ما هي المفاجات في المسلسل ؟ وما الكلمة التي توجهها الى الشباب الذين يتعاطون المخدرات؟

جيهان كسرت قلب سمير لتتزوج من رجل ثري، ثم اكتشفت بانها لا تريد المال وانما تبحث عما يريده قلبها، وعلى الرغم من كل ذلك عندما عادت اليه تزوجا، هنالك الكثير من التطورات في المسلسل، ستحدث مشاكل كثيرة بين سمير وجيهان، وسيعيش حبهما مداً وجزراً، وستنشأ خيانات كثيرة، لا يمكن ان اكشف القصة، لكن عودة إبنها اليها ستكون السبب الرئيسي في نشوب مشاكل كثيرة جداً داخل العائلة.

ما الرسالة التي توجهها الى الشباب من خلال تجاربك في الحب؟
على كل انسان أن يجرِّب الحب، لكن ليس المطلوب الشغف في الحب حتى العمق لأنه يودي بك الى الهاوية، كذلك ليس المطلوب تحكيم العقل في الحب لانه يجفف أحاسيسك، الافضل إقامة حال توازن في الحب بين القلب والعقل، وأقول إن مؤسسة العائلة مهمة جداً، لكن للاسف تعاني العائلة مشاكل في أيامنا، فالعائلات تذهب نحو التفكك، فالوطن هو عائلة، وتفكك العائلة يعني تفكك الوطن، ولا يمكن اعادة القيم الى مجتمعنا اذا لم نُعِد القيم الى عائلاتنا، نحن للاسف نعيش حالاً من التدهور على كل المستويات من الاخلاق الى الثقافة....فالسهل الممتنع هو السائد في مجتمعنا الذي يعيش الانهيار، وهنالك الكثير من الصفات الشخصية التي تجمعني بسمير . انا شخص شغوف وعاشق وهذا ما يدخلني أماكن انا بغنى عنها، وعندما اقع في الغرام أذهب الى أقصى حد، والامر عينه اذا لم اكن مغروماً، فهنالك تناقضات في شخصيتي والمهم ان أقع في الغرام.

ماذا لو تحول الحب بينك وبين مي (ميس حمدان) من الشاشة الى الواقع؟ فهل يمكن ان تكون ميس إمراة أحلامك خصوصاً أنها فتاة جميلة وعزباء
لا يربطنا حالياً أي شيء وأقول ان ميس إمرأة جميلة والمشاهد التي نشأت بيننا في المسلسل كانت حقيقية، أما ان يتم النصيب بيني وبين مي فهذا امر بيد الله.


لكن المشاهد بدت حقيقية جداً بينكما في "عشق النساء" ؟
لأننا أحببنا بعضنا البعض في المسلسل، لكن هل يتطور هذا الحب المهني وينتقل من الشاشة الى الواقع أمر يجب أن ننتظر لمعرفة الاجابة عليه خصوصاً أنني سأكشف عن مسلسل جديد سيجمعنا سوياً، فلننتظر ونرى ماذا سيحدث.

ما هو دور المخرج في إقناع المشاهد بحقيقة الادوار ما يؤدي الى نجاح العمل؟
لا شك بأنه يُفتَرَض على المخرج أن يحب الممثلين الذين تم إختيارهم من قبله ومن قبل كاتب العمل ومنتجه، وإلا، أنصح المخرج بأن لا يوافق على مشاركة هذا الممثل أو ذاك، والمخرج الذي لم يحب نص المسلسل أيضاً، وإنما وافق عليه من أجل المال، أن يتحلى بالرجولية وينسحب من إخراج المسلسل لمصلحة مخرج آخر، لأنه في حال أخرجه وفي قلبه هذا الكره سيلحق الاذية بنفسه وبالعمل، فلا يمكن لأي مخرج إخراج مسلسل بشكل جيد إذا كان يطعن هذا الممثل أو ذاك في الظهر، لأنه لا شك سيدفع العمل الى مرحلة بشعة تجعل المشاهد يلاحظ ذلك، لكن عندما يحب المخرج الممثلين كما في "عشق النساء"، لا شك بأنه سيعمل بكل طاقاته لإخراج العمل بشكل متكامل.


إلى أي مخرج تَغمز بكلامك؟
مَن تحت إبطه أية مسلة تنعره.

كيف يرد بيتر سمعان على من يقول انك احيانا جامد وبارد في تمثيلك؟
هذا رأي .


هل تاخذ برأي كهذا ؟
آخذ بالرأي بعد ان أحلله لأعرف ما اذا كان أعطي في مكانه او لا، لكن أتصور ان هذا الرأي في مكان ما ليس بصائب، لانه اذا كانت الشخصية تتطلب مني البرودة لا بد وان اكون كذلك، وأسأل أين البرودة مثلاً في شخصية سمير في "عشق النساء"؟ وأين البرودة في شخصية الكوماندن تيري؟ فكل شخصية تختلف عن الاخرى، وأجسدها بحسب ما يتطلبه الدور.


لعبت دور البطولة في مسلسل "اولاد البلد" الذي تم إنتقاده من أكثر من زاوية، كيف قرأت النقد واليوم يطل بيتر سمعان على شاشة LBCI من خلال ثلاثة مسلسلات؟
لا يمكن الحصول على إجماع في كل شيء، وانا أحلل كل نقد وآخذ منه النقاط التي يجب إصلاحها، لكن هنالك من يصفُّ الكلام ولا يعرف النقد .

أين إنتقدت نفسك في "ولاد البلد" واليوم في "عشق النساء" ؟
أهم نقد هو الذي يقوم به الانسان لنفسه، في "عشق النساء" الوقت مبكر للنقد ونحن في الحلقات الاولى اذ هنالك 50 حلقة، وما لمسته حتى اليوم أنه كان يجب ان أتخلى عن "السكسوكة"، لكن لم يكن الامر ممكنا، لأنني كنت مرتبطاً بمسلسلين يومها، أما لجهة "ولاد البلد" أنتقدت انه ربما كان يجب ان نمتلك وقتاً اطول لإنجاز التصوير بهدوء.

ما جديدك غير "سرايا عابدين"؟
هنالك نص جديد مع منى طايع لمسلسل تاريخي، سنباشر قريباً بتصويره ولم يتم بعد اتخاذ القرار بأسماء الممثلين الذين سيتم مشاركتهم ولا أين سيتم تصوير العمل الذي يفترض عرضه في الموسم المقبل، وهنالك أيضاً كلام للمشاركة في مسلسل عربي مشترك، لكن لم اوقع حتى الان.


في مسلسل منى طايع قرات السيناريو ووافقت على الدور ؟
مع منى طايع أوافق من دون تردد "على العمياني" لانها تعرف ما نتيجة الدور الذي تمنحني إياه لتجسيده وما الذي يقبله بيتر وما يرفضه، وبالمقابل أعرف الإضافة التي تمنحني إياها نصوص منى طايع.


هل الصداقة هي التي أوجدت هذه المعادلة؟
الصداقة نشأت من الاعمال التي جمعتنا.

لماذا هذه الثقة بمنى طايع وليس بكتاب اخرين ؟
أنا أثق بكتاب اخرين، من كلوديا مرشيليان التي تجمعني بها علاقة صداقة، وأيضا الاستاذ شكري فاخوري .. لكن ربما عدد الاعمال التي قدمتها مع منى طايع وما يمكن ان تمنحني هي على صعيد العمل أنشأت بيننا وحدة الحال هذه، وأعرف نظرة منى طايع لما يمكن ان يمنحها إياه بيتر في الدور الذي تختاره له، ما أوجد وحدة الحال هذه التي جعلتني أقبل "على العمياني" بكل ما تكتبه.


ما الذي سيضيفه اليك الدور الجديد في نص منى طايع في مسلسلها الجديد؟
لا شك ان كل دور تؤدينه تضيفين له وهو يضيف لك، وفي الدور الجديد العب دور أرستقراطي لبناني من الحقبة القديمة لعوب ومغرور، والنص الذي أقرأه جميل جداً.

هل سيغطي بنظرك هذا العمل لمنى طايع على "وأشرقت الشمس" الذي تناول حقبة زمنية ماضية وقصص حب وحصد نجاحا مبهراً؟
كل كاتب وممثل ومخرج ومنتج اذا لم يترك بصمة ويتطور ويصبح لديه نضج أكبر، لا شك أنه يعاني من مشكلة معينة، ما تكتبه منى طايع اليوم لا شك أنها ستغيّر في طريقة كتابته ومعالجته لو وَجبَ عليها إعادة الكتابة بعد سنتين، فكل انسان لا يضيف له الجديد لا شك انه يعاني من مشكلة في حياته.

هل تلعب الدور البطولي في المسلسل؟

هنالك بطولة جماعية تجمع ما بين 4 و 5 ممثلين .

هل تابعت أعمالاً لزملائك في رمضان ؟
تابعت بعض حلقات من مسلسلات "إتهام" و"سرايا عابدين" و"كلام على ورق" و"الاخوة".

كيف تنظر كممثل الى تمثيل هيفا وهبي والى اخراج سامي يوسف الذي نال حصة كبيرة من النقد وكتب كثيرون انه دوخهم بسبب كادر الكاميرا؟
هيفا كانت رائعة جداً في التمثيل أرفع لها القبعة، فهي حالة خاصة وقد أحببتها في التمثيل اكثر من الغناء وقد أحببت إخراج محمد سامي، ولا يهمني اذا داخ البعض، انا مع أن يجرب المرء الجديد، محمد سامي يمتلك لغة في معالجة الحالة النفسية للنص من خلال إستمالة الكاميرا وأعطى للنص هوية خاصة به.


هل هذا يعني أنك توافق على التمثيل مع محمد سامي في عمل الكاميرا فيه مستمالة او مقلوبة؟
لا أمانع لو قلبني شمالاً ويمنياً لانه مخرج مبدع ويجب ان نحاول معه إدخال الجديد، اما عن "اتهام" فأحببت تجربة ميريام فارس ويجب ان نحكم عليها في تجربتها الاولى، وقد احببت تأديتها للمشاهد التي تسنى لي رؤيتها.


هل تحب ان تقف امام هيفا في التمثيل؟
في حدا ما بحب هيفا وهبي؟


ماذا عن الوقوف امام ميريام فارس؟
اعتقد اننا سنواجه مشكلة لجهة الطول في حال وقفنا للتمثيل سوياً، لكن لا شك بأنه في حال تواجد نص جيد، وفي حال وقوفي أمامها يخدم النص، لم لا؟


ماذا عن مسلسل "الاخوة"؟
اعتقد انه كان بالامكان الاستغناء عن حوالى 30 حلقة منه لان تطويل المسلسل قتل الكثير من الاحداث فكثر التكرار.


كيف تنظر الى المسلسلات العربية المشتركة؟
أنا مع هذه الاعمال في حال كان تواجد الممثل مبرراً له في القصة، وإلا لن يُكتَب العمر المديد لهذه الاعمال، وقد بررت منى طايع وجود باسل الخطيب في النص كون والدته سورية الجنسية.