الحلقة الثامنة من "عاطل عن الحرية" غير إعتياديّة حيث أن المراهق في سجن رومية وأمه في سجن بعبدا.



طارق، هو ضحية مجتمع قاسٍ و عائلة ظالمة، بدأ بتعاطي المخدرات بعمر التاسعة، وأصبح من بعدها أصغر مروّج مخدرات في لبنان، متخفّياً بثياب المدرسة كان يهرّب المخدرات ويتاجر بها.

طارق جعله الزمن الرديء وغياب العدالة الإجتماعية أكبر من عمره بكثير، عاشر الأكبر منه سناً و أصبح مثلهم، يشبههم، يتشبه بهم، لكن الإستثنائي في الحلقة هو وجود والدته في سجنٍ آخر، ستشاهده كما كل مشاهدي البرنامج ، بعد غيابٍ طويل. سوف تكتشف الحقيقة المرة، ستتعرف إليه وكأنها تعرفه لأول مرة. ماذا كان يفعل بالخفاء، من ماذا عانى، ماذا كان ينقصه؟ ماذا يريد منها؟

الأم سجينة، الإبن سجين، و العائلة مفككة بالكامل بدأ بالتعاطي، ثم الترويج إلى أن تعلّم طبخ المخدرات بالتفاصيل، المشاهد الدرامية مُتقنة جداً، وسيبرز "حسين" الطفل الذي سيلعب دور طارق، وهو بدوره "عاطل عن الحريّة" بما أنه يعمل كميكانيكي بدل أن يكون في المدرسة.  إذاً ضحيّة مجتمع سيلعب دور ضحية أخرى، في بلدٍ أصبحنا فيه كلنا ضحايا.

يتخلل الحلقة مداخلات لكل من دولة الرئيس إيلي الفرزلي، الوزيرة منى عفيش، المحامية ألين الأسطا ورئيسة دار الملاحظة روز ماري كركر.

في الحلقة الثامنة من البرنامج الذي يعرض الخميس الساعة الحادية عشر وربع على الـ MTV ، بدل العاطل، "عاطلان عن الحريّة".