ربما نتقبل الشائعة التي تتناول حياة الفنان من حيث عمل فني أو شائعات الغرام والزواج وغيرها.

. لكن ان تكون الشائعة مميتة فهذا ما لا يجوز.

إذ انتشر منذ ايام قليلة خبر يؤكد وفاة الفنان السوري ناصيف زيتون بعد تعرضه لحادث سير بينما الحقيقة ليست كذلك، وهذا مستغربٌ جداً فخبر كهذا قد يدمّر أهل ومحبي ناصيف ويصدمهم. وفي التفاصيل أن شاشة "العربية" ومن دون ان تتأكد من صحة معلوماتها نشرت خبراً عاجلاً تعلن فيه وفاة ناصيف زيتون مع تحديد سبب الحادثة والمكان!
أما ناصيف فأطل فوراً ليكذب الخبر ويطمئن الجمهور.


فلقناة "العربية" ولكل وسائل الاعلام التي نقلت الخبر وتداولته من دون التأكّد من صحته نقول إن "حياة الناس ليست لعبة بأيديكم، وقتل الفنان ليس سكوباً تتاجرون به من دون التأكد منه".