أبدت الكاتبة الجزائرية احلام مستغانمي حزنها على بيروت، وهي موجودة هنا لكي تدافع عن هذه المدينة كقلعة للرقي والجمال، ومن واجبها وواجب كل المبدعين العرب الذين مروا من هنا ان يدافعوا عنها باصرار بأقلامهم، فأي فضاء نتخلى عنه، سيحتله ظلاميون وسيسوده الظلام، ويجب ان نبقى هنا لنقول ان بيروت تليق بها الحياة وتليق بها البهجة، فالبهجة مقاومة، ونحن هنا لكي نقاوم، فحتى الفرح فعل مقاومة.

وعن مشروعها بان تحول رواية "الاسود يليق بك" الى فيلم سينمائي ومسلسل، اكدت مستغانمي في حديث لمجلة لها، ان الرواية في ايدٍ امينة و في مؤسسة انتاجية ضخمة والعمل سيكون سينمائياً، ومن ثم تلفزيونياً وسوف نتفادى الوقوع في الاخطاء التي وقعنا فيها في مسلسل ذاكرة الجسد.