أعلنت الفنانة سارة الهاني أنها من النوع الذي يتأنى جيدا في اختيار أعماله، مشيرة إلى أن خامة صوتها لا تسمح لها بأن تؤدي أغان عادية.

وقالت :" أنا سعيدة بما أنا عليه اليوم ولطالما كان التأني والدقة في العمل عاملين أساسيين في نضج الفنان لوصوله إلى الأفضل".

ورأت أن جمهورها المتعطش دائما لسماع جديدها يتفهم أسلوبها هذا في العمل، وأنها أحيانا تسمع تعليقات من هنا وهناك بأنها لم تأخذ حقها بعد، ولكنها لا تعلق أهمية على الموضوع وتثابر على العمل والجهد لتكون مسيرتها الفنية مشرفة.

وعن الأسباب التي جعلت بعض زملائها المتخرجين من برنامج "استديو الفن"، يسبقونها بأشواط في عالم الغناء، كأيمن زبيب وميريام فارس، قالت لصحيفة "الشرق الأوسط": "عندما تخرجت في هذا البرنامج كنت ما أزال في الـ14 من عمري، ووضعي هذا لم يساعدني في دخول مجال الغناء باكرا، حتى إنني لم أوقع على عقد مع المخرج سيمون أسمر. فالصوت في هذه المرحلة لا يكون كاملا وناضجا، ما اضطرني إلى متابعة دراستي وانتظاري لبلوغي الـ19 من عمري لأنطلق في عالم الفن".

وتابعت:" قد يكون توقفي القسري هذا هو سبب من أسباب تأخر شهرتي، وإذا قصدت بسؤالك أن ميريام فارس سبقتني بأشواط، فلأن طبيعة صوتي غير صوتها وأسلوبي الغنائي غير أسلوبها ما يجعل الأمر مختلفا تماما بالنسبة الي".