طور باحثون ومهندسون بريطانيون نموذجا اوليا لدراجة نارية يمكنها التحليق في السماء وكأنها مروحية صغيرة، ووفقاً للمخترعين تصل سرعة الدراجة التي تعتبر أول دراجة نارية طائرة في العالم إلى ما يزيد عن 100 ميل في الساعة، وإلى ارتفاعات تزيد عن 10 ألاف قدم.


ويعمل الباحثون على تطوير هذه الفكرة الخيالية المستوحاة من ملحمة "حرب النجوم"، وجعلها واقعاً يومياً ملموساً، وبدأ المهندس كريس مالوي قائد المروحيات السابق تصميم دراجته النارية الطائرة في استراليا وكرس الكثير من وقته لتصميم هذا النموذج المطور.

وفي وقت سابق أوضح المخترع الذي يعتبر من الهواة أنه أنفق مدخرات حياته وأمضى أكثر من عامين في مراب منزله للوصول إلى التقنية الخاصة بتصميم نموذج اولي خضع فيما بعد للتعديل.


ويقول المهندس مالوي "انتقلنا من نموذج يضم مروحتين إلى نموذج يضم أربع مروحيات. لماذا؟ لأن التقنيات تطورت ويمكننا هكذا التحكم أكثر في قوة دفع المحركات المختلفة، وهذا النموذج أكثر كفاءة وأقل تكلفة مقارنة بالنموذج السابق الذي يضم مروحتين".


ويضيف مالوي "ميزة الدراجة النارية الطائرة مقارنة بالمروحية الكلاسيكية هو أنه يمكنها التحليق بين الأشجار بأمان، فهنا في الدراجة ليس لدينا مشكلة جناح المروحية التي تعترضنا مع الطائرة، اذا ان الأجنحة محمية ولا يمكنها الاصطدام بسطح الأرض او غيره.. بالإضافة إلى ذلك فإن تقنية الدراجة النارية الطائرة أبسط من تقنية الطائرة المروحية وأكثر أمانا".

ويقول المخترع انه "بفضل دراجته الهجينة يمكن الذهاب إلى أماكن لا تقدر المروحية على الوصول اليها"، ويسعى مطورو المشروع الى تسليط الضوء على مجالات استخدام هذا النموذج كالمجال الزراعي والاستعمالات العسكرية أو التدخل السريع في الحالات الطارئة.