أطلق الفنان الفلسطيني محمد عساف تحدّي "دلو الركام" تضامناً مع أهالي غزة، ليعيش الدمار الذي يعيشونه والمعاناة الكبيرة التي يقاسيها شعب غزة، والتي عاشها بنفسه في حربَي 2008 و2012.

ولم يستطع عساف حبس دموعه أثناء دعوته الناس لكي يشاهدوا الواقع الذي يعيشه أهله، نافياً أن يكون هدفه من القيام هذه الخطوة، هو تحدّي البشر، قائلاً: "لا أتحدى بذلك أحداً لكي ينفّذ هذا التحدي من بعدي، أتحدّى نفسي فقط وأدعو العرب لمساندة أهالي غزة كل حسب مقوّماته وإمكانياته".

ونشر عساف الفيديو عبر قناته الخاصة على احد مواقع الإنترنت، وأيضاً عبر صفحته الرسمية على احد مواقع التواصل الإجتماعي، وعلّق قائلاً: "عزة تُطلق للعالم تحدّي دلو الركام، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا أدنى مقوّمات الحياة هناك بفعل الحصار الخانق للعام الثامن على التوالي، والعدوان الاسرائيلي الذي ما زال مُستمرّاً، شاركوا غزة ألمها وأملها، لنكن جميعاً إلى جانبها ولو بأقل القليل المُتاح".