الكل إستنكر وأدان مقتل الزميل الإعلامي مازن دياب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن قلة قليلة وقليلة جداً اتت الى دفنه، اهله والجميع تساءلوا اين هم زملاؤه الذين احبوه والذين نعوه والذين بكوه، ولماذا غابوا عن دفنه وحضروا باعداد كثيرة عبر تويتر والفايسبوك؟ ونحن كـأهله نسأل اين زملاؤه خصوصا المقربين منهم، باستثناء العاملين في صوت الغد الاردن الذين واكبوا الجثمان الى لبنان، واين الفنانون اصدقاؤه واين من احبهم واحبوه؟

تحية كبيرة لمن حضر من المخرجين والفنانين والزملاء الذين واكبوا جثمان الفقيد مازن دياب من جامع الخاشقجي الى مثواه الاخير في جبانة الأوقاف الإسلامية – حرش بيروت والذين قاموا بواجبهم الانساني مع زميل لهم في المهنة وهذا اقل واجب في الزمالة.