بدت واضحة حالة التخبط والارتباك التي اصابت ادارة شركة بلاتنيوم ريكوردز في الأونة الأخيرة بعد قرار الفنان محمد عساف عدم اقامته لأي حفل غنائي مرتبط به حتى انتهاء احداث غزة ما كبد الشركة خسارة وصلت لما يقارب النصف مليون دولار اميركي وبدا واضحا على المدير الجديد تيمور مرمرشي محاولته ايجاد حل لوقف نزف الخسائر خصوصا بعد أن تكبد خسارة وصلت لما يقارب ربع مليون دولار من ميزانية الشركة لأغنية كأس العالم للفنان محمد عساف والتي لم تحدث اي وقع على المستوى الفني انما كانت فقط تلميعاً اعلامياً للإدارة الجديدة فقط.


ويا ليت هذا المبلغ صرف على ما تبقى من انفاس للنجوم الآخرين في الشركة الذي لم نر لهم اي انتاج على الرغم من الوعود التي تطلقها الإدارة الجديدة لهم ولكن دون جدوى والدليل على المأزق الذي وقع به تيمور مرمرشي هو سفره إلى القاهرة قبل أيام ليحاول ترميم العلاقة السيئة بينه وبين فنانين مصر امثال كارمن سليمان واحمد جمال وعبدالفتاح الجريني في محاولة منه لإظهار اهتمامه امام الجمهور والإدارة العليا فما كان نتاج الزيارة الا صورا جمعته بكارمن سليمان وعبد الفتاح الجريني وهذا ما بدأ واضحا من خلال صفحة الفيس بوك الخاصة بالشركة.

قلة الخبرة وعدم ادارك المسؤولية والغياب الكامل لصانع القرار في المؤسسة وبرفقته الفنان راشد الماجد جعلت من الفشل عنوانا للمرحلة ولتكبيد الشركة خسائر مالية دون مردود يذكر، الوعود للنجوم الشباب بأعمال والبومات مقبلة ما هي الي مرحلة تخدير واعادة ثقة للإدارة الجديدة فالكل يعمل لمصلحته والخاسر الأكبر في النهاية هو الفنان، اين مثلاً الإعلان الرسمي عما هو جديد لكارمن سليمان، لأحمد جمال، عبدالفتاح الجريني، ولن نتحدث عن الباقين نظرا للخلافات الذي يحرص تيمور مرمرشي على اخفائها عن الجمهور ،الإخفاق في ازدياد والنصيحة للفنان محمد عساف هل سيصبح مصيرك كغيرك من الفنانين الشباب في الشركة ام ستكون هنالك ردة فعل؟، الموسم الثالث على الأبواب وإلى الأن فإن ألبومك الخاص "لمن احبك بجنون" لم ير النور، فالجمهور احبط من كثرة تغريدات تيمور مرمشي على حسابه في تويتر ولكن دون فعل حقيقي ملموس.