رأى الفنان حميد الشاعري أن فكر شركات الإنتاج في مصر والوطن العربي قد تغير خصوصاً بعد انتشار الأغاني عبر مواقع الإنترنت، مشيرا إلى أنه قدم في فترة الثمانينيات من القرن الماضي أفضل أغان وألحان على مستوى العالم وليس مصر فقط ووصفها بالفترة الذهبية له.



واعتبر في تصريحات لصحيفة "الراي" الكويتية أن "ما قدمه ليس ثورة في الغناء في ذلك الوقت وإنما شكل جديداً نال استحسان الشباب وقتها"، وتواصلت نجاحاته مع الألبومات التي وصلت لما يقرب من 20 ألبوما.

وأضاف الشاعري أنه انشغل في الفترة الماضية بتسجيل وتصوير أغاني ألبوم جديد يعود به إلى جمهوره العربي، بعد غياب طال نحو 6 سنوات منذ أن قدم ألبومه الأخير "روح السمارة". وأرجع تأخره عن إصدار ألبوم جديد طوال السنوات الماضية إلى اختلاف الذوق الفني لدى المستمع، وظاهرة قرصنة الأغاني على المواقع الإلكترونية.

وأكد أنه ليس ضد التطور التكنولوجي وتطويعه في سوق الموسيقى، لكن أسلوب الاستماع للأغنية حاليا، يختلف عن فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، فالجمهور كان يذهب ليشتري شرائط الكاسيت لمطربه المفضل، ويسمعها بأسلوب خاص وإيقاع هادئ عن عصر السرعة الذي نعيشه حاليا والذي أصبحت التكنولوجيا مسيطرة عليه.