هو المسلسل الذي ترقبناه بشغف ، رغم أن البعض حكم عليه مسبقاً بأنه سيكون نسخة عن العمل القديم ، ولكن النتيجة أتت غير ما كان يتوقعه هؤلاء حيث حقق المسلسل نجاحاً كاسحاً وفاجأنا بأحداثه المغايرة لـ"عشرة عبيد صغار" السابق .

وإحتفالاً بهذا النجاح ، دعت صوت الغد إلى عشاء إحتفالي بحضور أبطال العمل وكل من ساهم بنجاحه في DaDo’s café – Jal el Dib ، وكان موقع "الفن" حاضراً وعاد بلقاءات كثيرة ننشر القسم الأول منها اليوم .

الفنانة بريجيت ياغي

أنتِ مثلتِ سابقاً التشويق ، ولكنك لم تمثلي من قبل شيئاً فيه خوف وتشويق على طريقة ألفرد هيتشكوك

صحيح ، طبعاً هذه التجربة فريدة من نوعها وأضافت لي كممثلة وخريجة مسرح ، جميل أني أعمل شيئاً جديداً وعملت على الكراكتير الذي أعطوني إياه ، عشرة عبيد زغار "غير عن كل اللي عملتن قبل".

هل تشعرين بأن المنافسة عليك قليلة أم كبيرة ؟

أنا لا أؤمن بهذا الشيء ، كل إنسان لديه كاركتيره وميزته بشيء معين وبطريقة تمثيله وأدائه للدور ، طبعاً هناك منافسة ولكن كل إنسان لديه نقاط القوة الخاصة به ويجب عليه أن يستغلها ليظهر .

ماذا أخذتِ من تقلا شمعون وجورج شلهوب وشوقي متى ، وماذا أعطيتِ ريتا حرب والممثلين الجدد ؟

"أنا بعد ما بحقلي أعطي حدا" ، يكفيني وقوفهم إلى جانبي وأن يقولوا لي "برافو انو عم بتمثلي حلو" هذه شهادة كبيرة أعتز بها .

هل هناك مشاريع غناء ؟

لدي أغنية جديدة من الفنان سليم عساف وأنا أعمل عليها مع الأستاذ عمر صباغ .

الفنان كارلوس عازار

كيف تقيّم دورك بـ"عشرة عبيد زغار"؟

لا أعرف كيف يجب أن أقيّم دوري ، ما أعرفه هو أنني شخص أقرأ النص مرات عديدة وأحاول قدر المستطاع ألا أجعل هذا الكاركتير يشبه كاراكتيرات أخرى وأعطيه خصوصية ، وانا دائما أركز على التفاصيل ، وهناك تفاصيل كثيرة في كراكتير "فادي الحاج" ،وكنت أحوال أن أخرج قليلاً من "هالكراكتيرات المسطحة" والمكررة التي نشاهدها دائماً .

أنت نجم ، ولكن إلى أي مدى أعطاك دعماً وجود جورج شلهوب وشوقي متى وتقلا شمعون في المسلسل ؟

هؤلاء أساتذتي ونحن نتعلم منهم "انا من وقت ما كنت بالمدرسة كنت اقعد احضرن"، بالبداية عليكِ أن تعرفي كيف تكتسبين الخبرة التي يتمتعون بها ، وليس فقط أمام الكاميرا بل خلفها أيضاً تستفيدين من خلال تقوية علاقتك الانسانية معها ليظهر هذا الأمر على الشاشة .

ماذا تقول لأنطوان ولطيفة ملتقى اللذين قدما "عشرة عبيد زغار" حين كنت أنت صغيراً ؟

صحيح ، انا خريج معهد الفنون ،وللاسف الشديد اني لم اكن تلميذهما ، ولكني كنت كذلك بطريقة غير مباشرة لان اثر انطوان ولطيفة بمعهد الفنون سيبقى لمئة عام قادمة على الأقل، أتمنى أن يكونا فخورين بي وأن نكون إستطعنا أن نكون أوفياء قليلاً لهما .

ما هو دورك القادم ؟

هو فيلم فيتامين مع ماغي بو غصن سنبدأ التصوير الأسبوع المقبل .

الممثل شوقي متى

تظهر فعلاً في المسلسل أنك قاضِ متقاعد وتعطي الاوامر ، كيف تقيم دورك ؟

هذه ميزة مروان حداد الذي يقدم أعمالاً كثيرة ولكنه عندما يجد أن الدور يستدعي وجودي فيكون مصراً على حضوري ، "عشرة عبيد زغار" توقيع المخرج ايلي حبيب ، والممثلون كلهم ممتازون وإيلي حبيب كان الادارة الصحيحة لهؤلاء الممثلين ، و"كان عم بيطرز تطريز لان المخرج مؤلف تاني والمونتور مؤلف تالت" ، وعدا عن الاخرج هناك لعبة الصورة لانه مسلسل رعب ، وهذا ما يميز إيلي ، كما أن المنتج مروان حداد هو الاساس فاذا لم يكن المنتج موجوداً لا يكون هناك مخرج ولا مملثين ولا فن ، كان هناك جرأة لدى مروان "انو يفوت ويطحش هالطحشة" من خلال هذا المسلسل "اللي فات بالعرض" بشهر رمضان بين المسلسلات التي عرضت إن كانت لبنانية او سورية او مصرية ، كان شغله جميلاً .

كيف تقيّم دورك كاستاذ تمثيل ؟

أنا لست أستاذاً ، "انا بعدني لحد هلأ عم فتش ع حالي كممثل مني استاذ" ، أنا لم أشاهد "عشرة عبيد زغار" القديم ، لانه في عامي 73 و 74 لم يكن يعني لنا التلفزيون وأنا اساسا لا أحبه .

مع انك نجحت تلفزيونيا حتى بدور العاشق مع هيام ابو شديد

ممكن ، مع احترامي للجريدة ، التلفزيون جريدة والسينما كتاب ، انا سعيد لاني لم أشاهد القديم لان من لعب دور القاضي استاذ كبير اسمه انطوان ملتقى "انا لو شفتو يمكن ما استرجيت العب هالدور".

بما ان انطوان ملتقى استاذ فطبعاً سيحبك لانك محترف

"لا ما بتعرفي" ، لانه استاذ كبير يكون لديه آراء شخصية ومعينة ، وبالعودة للدور انا دائما أدرس الدور وأقرأ المسلسل بأكمله مرات عديدة ، ومع اني ضد المسلسلات الرمضانية "لان بيبقوا راكضين ت يسلقوا ، هيدا المسلسل الوحيد اللي ما انسلق" ، مع احترامنا للشهر المبارك "بس انو ليه برمضان" ، العمل الفني يعرض طوال العام ، هذا مسلسل "ماشي بالعرض بين المسلسلات كلها اللي هي ماشية بالطول".

المخرج إيلي حبيب

كيف عملت على إخراج "عشرة عبيد صغار"؟

إعتمدت على فكرة الترقّب ، هذا ما تعلمته من ألفرد هيتشكوك ان الرعب والتشويق ليس بالجريمة بل بترقبها ، وجعلت الممثلين يشعرون بالرعب "لانو اذا هني حاسين نقلوا لنا شعور حقيقي ، وطبيعي رح يصير عند الجمهور حقيقي".

لديك في المسلسل ثلاثة أجيال من الممثلين ، كيف إستطعت التوفيق في ما بينهم ؟

"انا بتعاطى مع الكل متل بعض" وهذا وضعته فرضاً من الاساس "انو انا يا جماعة هيك بشتغل" ، هناك تواصل مع الجميع وأحبهم كلهم ويحبوني وهذا أهم شيء ، اذا لم يكن هناك محبة بالعمل لا يكون هناك عمل ، هم يسمعوني بنية صافية مثلما أحكي بنية صافية ويتقبلون مني لانه مفروض أن يكون لديهم ثقة بأن المخرج هو الذي "عم بيشوف صح" ، وبمجرد أن يعطوه هذه الثقة لا يعود هناك مشكلة بشيء ، انا تعاطيت بنفس الاسلوب مع كل أجيال الممثلين وما يفرق بين جيل وآخر هو الخبرة ، "طبيعي انو في جيل يعطيكي اللي بدك ياه اسرع من غيرو بالخبرة" ، هم عشرة وكل واحد كان يطمح الى ان يبرز دوره ليكون جيداً جداً .

هل خفت من المنافسة في شهر رمضان من حيث ألا يترك المسلسل الإنطباع المرتقب ؟

هذا السؤال ربما يتعلق بالانتاج اكثر من الاخراج ،"انا ومروان متل بعض بمعنى المغامرة we go for it" ، وهذا النوع من العمل والذي هو التشويق هو اجمل نوع أحب أن أخرجه "بس ما بصرلي كتير بصرلي دراما وكوميديا اكتر" ، قدمت مسلسلات من هذا النوع منها "سيناريو" وفيلم "خليك معي" ، أنا أبدع بهذا النوع لاني أحبه كثيراً وأحب الاخراج بالمطلق .

ما هو جديدك ؟

فيلم فيتامين مع ماغي بو غصن ، كارلوس عازار ، فؤاد يمين ، بيار جماجيان ، مي سحاب ، شكران مرتجى ، كتابة كلود صليبا وهو Adventure comedy ، الفيلم جميل جداً وفيه رسالة تحمل بعداً وطنياً .

الممثل جورج شلهوب

ما هي القوة التي يحتاجها الممثل ليستطيع أن يظهر الخوف واضحاً عليه ؟

هذه تصبح عادة عند الشخص ، تعودنا ومرت علينا تجارب كثيرة بالحرب اللبنانية ، الممثل الجيد "لازم يعرف يكون مخبى هالشعور ويظهره لاول مرة ت يكون طالع fresh" يعني كأول مرة وليس اعادة وتمثيلاً ، يجب أن يكون نابعاً من احساس صحيح .

هل شاهدت "عشرة عبيد زغار" بنسخته القديمة ؟

كنت بأميركا عندما عرض ، وعندما عدت شاهدت اعادة له ببعض المشاهد، كان 13 حلقة ولكن اطاره كان مسرحياً قليلاً "ع اساس محصورين كانت القصة مكتوبة بديكور واحد كبير ، والخارجي ما كان في هالكثافة بالتصوير".

هل كنت خائفاً من المنافسة بين كل هذه المسلسلات الرمضانية ؟

"انا ما بتفرق معي بتعرفيني ، انا بدي خاف من هيك اشيا ؟" ثلاثة ارباع المسلسلات الرمضانية لم أستطع أن أشاهد واحداً منها لنهايته ، شاهدت المشاهد التي فيها إبني يورغو بـ"سرايا عابدين"، "بس انما كانوا بيمللوا".

المصريون "قايمين القيامة" على بعض الاخطاء التاريخية في "سرايا عابدين".

لانه على ما يبدو ان سرايا عابدين كان يجب ان يسموه "حريم الخديوي" لانه مثل "حريم السلطان" ، هو نوع من ردة فعل على نجاح المسلسل الثاني ، والإثنان ينقصهما الوقائع التاريخية والخلفية الثقافية والاجتماعية والسياسية التي كانوا موجودين فيها ولم يركزوا كثيراً عليها ، لذلك قصة "حريم السلطان وحريم الخديوي انو شي بيملل بالنهاية لانو ما بيغني عن الجوع".

جورج شلهوب هذا الاسم الكبير ماذا اضاف لعشرة عبيد زغار ؟

"الكل كانوا موفقين بالعشر شخصيات" ، وبالفعل تقدّم للعمل ما يلزم للمخرج حتى "يقدر ياخد راحتو" من معدات واماكن تصوير وديكورات ، بالفعل استمتعت بالتصوير .