في تغطية خاصة لموقع "الفن" لحلقة جديدة من برنامج "مايك ع سترايك" استضاف الاعلامي أندريه داغر الإعلامي جورج صليبي الذي كان ضحية مقلب اليوم من "مايكل ابو كسم".

في بداية الحلقة اشار صليبي الى ان في لبنان صخباًً سياسياً يومياً ، وفيه جانب سلبي بأننا "ما عم نرتاح"، وشدد على انه وعندما يلتقي المواطنين يطلبون منه ان يطرح اسئلة معينة على ضيوفه، كما يطلبون رأيه بالمستجدات السياسية "شو رأيك في رئيس جمهورية قريباً مثلاً"، كما أكد صليبي انه يستشف اسئلته مما يدور ببال المواطنين.

من ناحية اخرى اشار صليبي الى ان الأحداث السياسية الكثيرة في لبنان لها منحى ايجابي انها تغذي مادة حلقاته الا ان وجهها السلبي هو انها تصبح مع مرور الوقت والتكرار مادة مملة "زهقنا، واذا ما عنا خضات فينا نعمل امور تانية، اجتماعية، ثقافية، بيئية، وبصلب اهتمام الناس".

وعن الموضوعية وتوجه القنوات اللبنانية قال صليبي ان الأمور نسبية "ولا يوجد حيادي او موضوعي بالمطلق الأمور نسبية في الحياة ولا يوجد مدينة فاضلة، والمشاهد يجب ان يرى الجميع ويكوّن رأيه الخاص، ونحن كتلفزيون الجديد لا ننتمي لأي حزب وهذا ما يعطينا هامش حرية أكثر من غيرنا".

كما كشف صليبي انه يحمل شعوراً خاصاً لشاشة تلفزيون لبنان كونه اول مرة أطل بها كانت عبر شاشة تلفزيون لبنان، وأكد صليبي انه يحن للعمل الإذاعي.

من ثم بدأ المقلب حيث تم عرض داغر اراء الناس عن صليبي وكان قد تدخل ابو كسم بالموضوع وحضّر اراء تنتقد صليبي، من ثم تلقى داغر اتصالاً من أبو كسم على انه صحافي يدعى "رياض خوري" واستفز بكلامه صليبي على ان بعض حلقاته تتضمن صراعات بين الضيوف وهذا امر لا يجب ان يظهر على الشاشة، الا ان صليبي اشار الى ان ما حصل كان بسبب حدة الصراع الدائر في سوريا، واستمر أبو كسم باستفزاز صليبي بكلامه الا انه لم يخرج عن صوابه وبقي هادئاً.

واستمر المقلب بصليبي حيث قدموا قالب من الحلوى له من ثم تبين انه بالخطأ وكان لشخص آخر يدعى "جورج صليبا"، بدوره صليبي اراد ان ينهي الحلقة الا ان أبو كسم كشف له حقيقة "المقلب".