كان الجمهور اللبناني وجمهور بيت الدين تحديدا على موعد مع أمسية فنية جديدة عنوانها العريض "الحب" مع النجمة الانكليزية كاتي ميلوا.

ولمدة ساعة ونصف سحرت ميلوا الجمهور بصوتها الدافئ واغنياتها التي تحاكي قلب كل عاشق واطلالتها الراقية.

النشرة كانت حاضرة بين الجمهور الذي سافر مع ميلوا برحلتها ، اذ شاركها الاحساس بتلك الموسيقى الرائعة والاغنيات التي تصل لقلب كل عاشق سواء للفن او للحب.

ميلوا صاحبة الموهبة التي ظهرت وهي في الـ 15 من عمرها، حين اشتركت في برنامج تلفزيوني وفازت بالمرتبة الأولى، لتبدأ بعدها رحلة الشهرة والنجومية التي تبلورت في سنوات دراستها الجامعية الأخيرة وبدأت في تلك اللحظة تأليف كلمات وموسيقى أغانيها.

وجدت ميلوا خطها الفني الذي يجده النقاد مزيجا غريبا من موسيقى "كوين" و"جوني ميتشل" و"إيفا كاسيدي" و"كايت بوش"، بالإضافة إلى تأثيرات الموسيقى التقليدية الايرلندية والموسيقى الهندية ، وهذا ما يدل على التنوع الابداعي الذي تتميز به ميلوا في شخصيتها الفنية.

واستمرت الرحلة.. واستمر الجمهور بالتفاعل مع كل اغنية تقدمها وترافقها بقصة خاصة بها تتشاركها مع محبيها بالاضافة الى تلك الاضاءة الكلاسيكية الرائعة المرافقة والمناسبة لجو كل اغنية والتي كان للرومانسية الحصة الاكبر بها.

انتهت الساعة ونصف الساعة وكأنها دقائق اشبه بالحلم مع تلك النسمة الباردة من بيت الدين الشوفية التي انعشت الروح وزادت الجو عشقا، وقد سجل نجاح جديد سواء لتلك المهرجانات العريقة او لميلوا التي تعتبر من أكثر الفنانين الذين حصلوا على جوائز واسطوانات بلاتينية، وها هي تحصل على جائزة لبنانية جديدة عنوانها "بيت الدين".