ليا مخول فنانة لبنانية شابة تعرفنا عليها من خلال برنامج ستار اكاديمي الذي تميزت به وصلت لنهائياته .


تتمتع ليا بصوت جميل وحضور وكاريزما عالية على المسرح وتبرع بأداء الاغنيات الاجنبية كفنانة عالمية.
اليوم تحاول ليا العودة الى الجمهور بعمل يليق بها وبمحبتهم لها ، وكان لنا معها هذا اللقاء.


أولاً نسأل "أين أنتِ؟".
انا هنا في لبنان ، لا اظهر كثيرا لانني اعمل على شيء جديد لن اكشف عنه حاليا ومشروع جديد لكن ليس بالموسيقى ، لن اقول شيئاً اتمنى ان يحصل خير. احب ان اعمل على مشاريع جديدة ولكن لا احب ان اتحدث واظهر قبل ان تنتهي ، لكني اتواصل مع الفانز عبر السوشيل ميديا .


يعني هل ستختفي عن الأضواء؟
بعد ستار اكاديمي يعتقدون ان المشوار انتهى بهذه المشاركة وانني اصبحت مشهورة ، انا افكر بالعكس فحين خرجت شعرت بأن العمل بدأ ، وقدر المستطاع أعمل كي لا أختفي لكني أختفي قليلا كي أقدم شيئاً متكاملاً .


لن نسمع اغنية قريبا لك؟
ان شاء الله ، ولكني لا احب ان اتحدث قبل ان انتهي خطوة خطوة.


بعد خروجكم من البرنامج تجدون فانز ومتابعين كثيرين ولكن الموضوع ينتهي وتخف الاضواء عنكم.
يقولون دائما إن بعد بدء الموسم التالي ينسون الموسم السابق انا اعرف ان محبيني اوفياء وأتساءل "ألم يتعبوا بعد؟" .


لم تقدمي عملاً فنياً ضخماً حتى الآن لكنهم لازالوا يطالبون بك وبأخبارك يومياً .
صح 100 % لهذا السبب تصدمني محبتهم الكبيرة لي وهذا يسعدني جداً وأتفاجأ.


ما الذي ميزك ؟
أعتقد أن السبب الرئيسي هو لأنني طبيعية جداً وبسيطة جداً أتحدث معهم كما انا في الحقيقة وسأبقى كذلك كما شاهدوني بالاكاديمية سيشعرون دائما بأني مثلهم ولست فنانة ولا يستطعون ان يتحدثوا معي ويلتقطون الصور معي ، مثلي مثلهم.


مع من لازلت على اتصال من أصدقائك ؟
تقريبا مع الكل ، أتحدث مع شيرين واشراق ، وكثيرا مع كنزة ومينا ونطمئن على بعضنا البعض ، وأرى أكثر أصدقائي في لبنان علي وريتا .


لم تذكري إيلي إيليا.
لا يوجد شيء ضد إيلي لكن لا نرى بعضنا.


تابعت المواسم الأخرى من البرنامج؟
ليس كثيراً لأنني إنشغلت بالسينغل وأحييت عدداً من الحفلات ، لكني تعرفت عليهم بالتمارين ذات يوم وشجعنا مروان يوسف الذي فاز ، ولكني لم أستطع أن أتابعه كثيراً.


ماذا تقولين لكل المخوليين الذين يتابعون أخبارك ويطالبوني يومياً بأخبارك؟
أشكرهم على كل شيء فأنا لم أرَ من قبل هكذا أشخاص ، أشكرهم على كل ما يقومون به من أجلي ويعطوني إندفاعاً كبيراً نحو الأمام كي أقدم أكثر وأكثر ، وهم طاقتي وكل ما أملك.